واشنطن وكالات الانباء: اكد روبرت زوليك رئيس البنك الدولي ان الاسعار العالمية المرتفعة للاغذية كانت عامل تضخيم للاحتجاجات العنيفة التي انتهت بسقوط زعيمي مصر وتونس ولكنها لم تكن السبب الرئيسي. وحذر من ان أسعار الغذاء العالمية وصلت مستويات خطيرة وقد تتسبب في تفاقم الاوضاع الاجتماعية الهشة في الشرق الاوسط الوسطي. واظهر زوليك رغبته في ان تعالج بلدان مثل مصر وتونس والاردن اسباب اضطراباتها الاجتماعية معللا ان ارتفاع اسعار الاغذية قد يزيد من الاوضاع الهشة التي كانت دوما سببا للثورات والتحولات في تلك البلدان. وفيما اكد زوليك أن ارتفاع أسعار الغذاء لم تكن المحرك الرئيسي وراء الثورة في مصر, فإن هذا الارتفاع كان عامل تحفيز خلال أسابيع الاحتجاج الثلاثة التي أطاحت في نهاية الأمر بالرئيس السابق حسني مبارك.