طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤسسات الأممالمتحدة بضرورة متابعة توصيات تقرير جولدستون, والمتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس المفوض السامي لحقوق الإنسان نافي بيلاي بمقر الرئاسة مساء أمس الأول في مدينة رام الله, حيث أطلعه عباس علي آخر التطورات علي الساحة الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية, خاصة بناء جدار الفصل العنصري, وبناء المستوطنات, واستمرار تهويد مدينة القدسالمحتلة. وأشار الرئيس إلي خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة القدسالمحتلة, كهدم بيوت المواطنين الفلسطينيين وطرد سكانه الفلسطينيين, وانتهاكات الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني في كافة الأرض الفلسطينية. أعلن مصدر في الحكومة الفلسطينية أمس أنها حددت يوم التاسع من يوليو المقبل لإجراء انتخابات مجلس الهيئات البلدية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال المصدر إن الحكومة قررت في اجتماعها الأسبوعي اليوم الثلاثاء تحديد الموعد المذكور لإجراء انتخابات المجالس المحلية علي أن تجري في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل متزامن. وكان مقررا أن تجري الانتخابات المحلية في17يوليو من العام الماضي إلا أن الحكومة الفلسطينية قررت في مرحلة التحضير الأخيرة لإجرائها تأجيلها إلي أجل غير مسمي بدعوة تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق المصالحة الفلسطينية. من ناحية أخري, أعلن في مدريد أن أسطول حرية ثان ينطلق في مايو المقبل لنقل المساعدات الإنسانية إلي غزة, بعد أسطول أول استهدفه هجوم للبحرية الإسرائيلية في العام الماضي, وقال منسق المبادرة في اسبانيا نانويل تابيال: سنبحر في النصف الثاني من مايو المقبل من دون تحديد الموعد الدقيق ولا ميناء الانطلاق, وأكد المنظمون أن الأسطول الثاني سيتألف من7 إلي15 سفينة لنقل متطوعين من25دولة, وسيكون أضخم من الأسطول الأول. وأضاف أن المساعدات ستشمل مواد بناء ووحدات لتحلية المياه لإنتاج مياه الشرب ومولدات كهربائية, وقالت الايطالية ماريا ايلينا ديليا من بين المنظمين إن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة جريمة وانتهاك للقانون الدولي نأمل أن نتمكن من كسره, وان فشلنا فسنحاول مجددا.