أعلن فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف إدانة الازهر بشدة للسياسات الايرانية التى تستخدم مرجعيتها الدينية العليا وتسخرها لتصدير النداءات التى تتناقض مع مبادىء الاسلام وتخرج خروجا سافرا على صريح القرآن والسنة وإجماع الامة . وأكد شيخ الازهر اليوم الأحد ، رفض الازهر للتصريحات الاوروبية والامريكية التى تنتهز الفرص وتحاول العبث بالشأن المصرى فى الوقت الذى تقف فيه هذه السياسات عاجزة ومشلولة كلية عن تقديم اى عون يقف فى وجه الانتهاكات الصارخة التى تمارس يوميا ضد شعوب المنطقة وضد المسلمين فى العالمين العربى والاسلامى. واعرب الدكتور الطيب عن بالغ القلق من التصريحات والفتاوى الاقليمية والعالمية التى تتناول الشأن المصرى الداخلى ، معلنا رفض الازهر التام لكل محاولات التدخل الاجنبى فى شئون مصر الداخلية واستغلال مطالبها المشروعة التى ينادى بها شبابها المخلص انطلاقا من وطنيته الخالصة ومصريته النقية الصداقة
جمعه: الاحتجاج والتظاهر السلمى جزء من الديمقراطية على ألا تشل حركة المجتمع د على جمعة مفتى الجمهورية على الجانب الاخر أكد فضيلة الدكتور على جمعه مفتى الديار المصرية أن التظاهر السلمى نوع من التعبير عن الرأى ، ويمثل جزءا من الديمقراطية فى جماعات الضغط التى توجه الديمقراطية بالسلب والايجاب ولكن هذه الاحتجاجات والتظاهرات يجب ألا تشل حركة الحياة داخل المجتمع. وأشار إلى أن لدينا الكثير من الاماكن يمكن استخدامها فى التظاهر بدلا من ميدان التحرير ، لنترك الفرصة لرجوع الحياة إلى طبيعتها لأن تعطيل البلد دمار ومؤذ للجميع ، ويجب ألا نتعدى الديمقراطية إلى الإضرار بالغير. وقال جمعه - الذي يترأس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير - خلال زيارته للمصابين من جراء المظاهرات داخل مستشفى الحسين الجامعى والذين بلغ عددهم ثلاثة عشر مصابا ، إن المؤسسة سوف تبحث حالات المصابين من جراء الأحداث الأخيرة وتقدم لهم المساعدات كل حسب احتياجه. وأضاف أنه يجب أن نعلم أن شل حركة البلاد يؤدى إلى البطالة التى نريد أن نتصدى لها ونقضى عليها وأن الخسائر التي حدثت بالمليارات تنقص من مستوى الائتمان وهذا معناه أننا لن نستطيع شراء السلع والمعدات التى نستوردها من الخارج بالآجل بل يجب أن يدفع ثمنها مقدما ، وهذا صعب فى هذه الظروف ومن ثم تأخير وصول هذه السلع والمعدات إلى الأسواق وحدوث نقص بها يؤدى إلى نقص بعض الخدمات الحيوية للناس. وأكد أن هناك فرقا بين الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وبين إحداث الضرر بالغير ، ففى هذه الحالة يتحول الأمر بالمعروف إلى فتنة، ولابد أن نستمر فى المطالبة بزوال المنكر.