بفضل تماسك وتلاحم المواطنين وتعاونهم ساد الهدوء مختلف أحياء حلوان, وذلك بعد خطاب الرئيس مبارك وجابوا الشوارع مرددين شعارات: ( لا للخراب.. لا للدمار.. نعم للإصلاح.. ورافعين شعارات لتأييد للرئيس مبارك من أجل المحافظة علي أمن واستقرار مصر والتصدي لأعمال النهب والسلب وحماية المنشآت العامة والخاصة بواسطة اللجان الشعبية, وتكوين مجموعة من الشباب لمراقبة الأسواق والتجار من رفع الأسعار مرددين شعارات حسني مبارك يا طيار.. إوعي تسيبها تولع نار. وحثت المساجد والكنائس في حلوان الأهالي علي تقديم يد العون لبعضهم لبعض والحفاظ علي مصر ونظافة الشوارع, كل ذلك ساهم كثيرا في استقرار الأوضاع الأمنية وتفويت الفرصة علي الخارجين علي القانون للقيام بأعمال من شأنها ترويع وإرهاب الأهالي. وتجمع الأهالي في القبض علي العديد من الهاربين من السجون في ميدان الجزائر ودجلة بالمعادي وطرة والبساتين والمعصرة والمطبعة وحدائق حلوان ووادي حوف ومايو وتسليمهم إلي أقرب نقطة عسكرية. وقال أشرف حسني( محاسب).. بأحد البنوك إن الذي شجعنا هو خطاب الرئيس مبارك الذي بث فينا روح الأمن والتلاحم, وكذلك أصوات المساجد والكنائس التي دعت الأهالي إلي الخروج لحماية وطننا, وكذلك مشاركة الأطفال والشباب والشيوخ والنساء وكل أطياف المجتمع وجمعيات المجتمع المدني التي أسهمت بشكل كبير في توعية الشباب والأهالي حيث خرجوا بمكبرات الصوت لحثهم علي التكاتف والوحدة والإعلان عن تقديم أي مساعدة لهم والتواصل معهم. وقالت آمال منتصر هلال( ربة منزل).. إنها بمجرد أن سمعت خطاب الرئيس مبارك انهمرت الدموع بتلقائية من عينيها, لأن خطاب الرئيس أوضح للشباب بأنه وطني ولا يخاف إلا علي وطنه, وأنه سوف يحيا ويموت في وطنه وهو الذي دافع وسيدافع عن تراب مصر الحبيبة كل ذلك جعل الأهالي يخرجون حاملين صور الرئيس مبارك وتكوين لجان شعبية كدروع بشرية لحمايتنا وتوزيع السيدات المشروبات والمأكولات علي هؤلاء الشباب وأفراد القوات, وهو ما جعلهم يحسون بالأمان في بلادنا. وأضاف ممدوح علي عبده( مدرس): لا صوت يعلو فوق صوت الشباب لتآييد الرئيس مبارك. وأضاف محمد علي محاسب بإحدي المؤسسات خروج آلاف المواطنين في أنحاء حلوان وأمام مدرسة الهانوية بنات حاملين شعارات تأييد للرئيس مبارك ويرددون شعارات حسني( مبارك يا طيار.. إوعي تسيبها تولع نار)..( إحنا بنحبك يا ريس). وأضاف إبراهيم مهند( محامي).. من حلوان أنه برغم أني كنت أختلف مع الرئيس إلا أننا في هذا الوقت أحس بشعور العزة والنصر لأنك يا سيادة الرئيس إنك مقاتل من الطراز الأول, وأنك بتخاف علي البلد, لأنك أنت البلد وعادت حالة الهدوء لمصر بعد خطابك القوي وهو ما يعيد لنا ذكريات ملحمة انتصار أكتوبر العظيمة. وفي السياق نفسه قاد الأهالي حملة لحماية أقسام الشرطة في أنحاء المحافظة ورفعوا شعارات( نعم للإصلاح.. نعم لمبارك). وقاموا بتنظيم الحركة المرورية وتيسير الحركة المرورية, كما شهدت الأسواق تكوين لجان شعبية من الأهالي لمراقبة الأسواق ومنع ارتفاع الأسعار بالتعاون مع رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة.