كتب محمد عبدالمعطي ورنا جوهر: أعلن الدكتور زاهي حواس وزير الدولة للآثار أن288 قطعة من الآثار التي تم سرقتها من مخزن القنطرة شرق أمس الأول, قد تم استعادتها بالتعاون مع بدو سيناء وهذه القطع هي جزء كبير من الآثار التي تم سرقتها ومنها تمثال مهم يحمل اسم ثارو وهي قلعة فرعونية كانت تحمي سيناء في الدولة الحديثة. وأشاد الدكتور حواس بشباب مصر الذي يقف وقفة واحدة لحماية آثاره وتراثه وهذا ينفي بالدليل القاطع الأصوات التي تعالت في الغرب في الأيام الأخيرة بأن مصر يمكن أن تدمر آثارها, كما حدث في أفغانستان, لكن هذا لم ولن يحدث أبدا لان حضارة مصر وتاريخها محفوظ في وجدان كل مصري. ووجه الدكتور حواس نداء لكل مصري ليتحمل مسئوليته أمام التاريخ وأمام ضميره عن آثار بلاده ولا يدع الفرصة أمام أي مفسد أو جاهلب العبث بتاريخ مصر العريق وتراثها الذي هو أعز ما نملك. وأشار حواس الي أنه تم تأمين جميع المناطق الأثرية المفتوحة مثل منطقة ماريا ومارينا الأثريتين بالإسكندرية, وقد قامت القوات المسلحة بتأمينها. وأوضح أنه في منطقة صان الحجر بالشرقية قام أهالي المنطقة الأثرية بتأمينها, مشيرا الي أن منطقة سقارة وميت رهينة قد تم جردها بالكامل أمس, وذلك بعد أن قام قطاع الطرق بكسر أقفالها ولا يوجد أي سرقة لمحتوياتهم, أما المتحف المصري فهو آمن الآن وتحت سيطرة القوات المسلحة من الصاعقة وأن الآثار التي تم تكسيرها في أثناء عملية السطو والتي أجهضها الشباب المصري يوم الجمعة الماضي سوف ترمم وتعود لحالتها وأن المناطق الأثرية المهمة في الأقصر والأهرامات وسقارة وأسوان مؤمنة ولن يحدث بها أي سرقات.