تم تصميمه بواسطة المهندس الفرنسي مارسيل دورنو عام1896 علي النسق الكلاسيكي المحدث ليتناسب مع الآثار القديمة ويحتوي علي أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة. ويبلغ عددها نحو220 ألف قطعة منها120 ألفا معروضة والبقية في المخازن ويتم عرضها علي الزوار في معارض خاصة ومنافسة عالمية مع المتحف البريطاني اللوفر والمترو بوليتان. إنه المتحف المصري الذي يخشي الجميع أن يتم سحب الأضواء منه بعد افتتاح المتحف الكبير نهاية العام المقبل وتحويل نصف عدد القطع الأثرية الموجودة بالمتحف المصري اليه خاصة القطع العامة. الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار طمأن زوار المتحف المصري بأنه سيتم تحويله إلي متحف للفن المصري القديم علي عدة مراحل نظرا لأنه أقدم متحف عالمي به هذا القدر من الآثار الفرعونية القديمة وتم الانتقاء بالفعل من تطوير بدروم المتحف وتحويله لمركز للأبحاث العلمية وتسجيل الآثار ومعمل لفحص المومياوات باستخدام الحمض النوويDNA بالإضافة إلي نقل مكاتب الادارة والأمناء من داخل قاعات المتحف إلي منطقة البدروم. واضاف حواس ان الأيام المقبلة ستشهد افتتاح المشروع الأخير لتطوير المتحف المصري والذي سيشمل مركز الخدمات وبيع الكتب والهدايا ودخول وخروج الزائرين وأن الزيارة ستبدأ من9 صباحا حتي10 مساء بزيادة ساعتين عن الموعد الحالي اعتبارا من اليوم, بالإضافة إلي كافتيريا ومطعم ومتحف للطفل, مؤكدا أنه تم الانتهاء من إقامة متحف مفتوح في الجانب الشرقي يضم عددا من التوابيت وبعض الأجزاء المعمارية من المعابد والمقابر المصرية القديمة ويتم عرضها متحفيا وإضاءتها ليلا. وقال إن دخول الزوار سيكون من البوابة الحالية بميدان التحرير والخروج عبر البوابة المجاورة لضريح مارييت بالمتحف.