اكتسب عيد الشرطة الذي نحتفل به غدا روحا وطنية مؤثرة في نفوس المصريين قديما وحديثا بعد أحداث معركة رجال الشرطة مع الإنجليز في الإسماعيلية في25 يناير عام1952 م أثبتت الشرطة المصرية. معدنها وأصالتها وشموخها وأن رجالها بواسل يدافعون عن الوطن بشجاعة وعنفوان في وجه الطغاة. ومعركة الشرطة الآن مع المجرمين والبلطجية والخارجين عن القانون لا تقل عن مواجهة الاحتلال, بل هي أقوي وأصعب لأن المثل يقول: عدو عاقل خير من صديق جاهل فالخارجون علي القانون هم متعاطو المخدرات وغائبو العقل أعداء الوطن ومروعو الآمنين.. تحية إلي الشرطة في عيدها