أكد الدكتور محمود محيي الدين مدير البنك الدولي علي أن العلاقات بين البنك والدول العربية شهدت تطورا ملموسا في الفترة الماضية تم خلاله تفعيل سبل المشاركة في تنفيد مشروعات وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في عدد من البلدان العربية. وقال محيي الدين إن البنك الدولي يتبني مبادرة العالم العربي والتي تأتي في إطار تعاون كامل مع الدول العربية والمؤسسات والصناديق التنموية سعيا إلي تحقيق الاستفادة القصوي من التعاون الإقليمي في تحقيق أهداف التنمية العربية ودفع الاقتصاد العربي نحو التقدم في هذا العالم الجديد. وأشار إلي مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في هذا الإطار بين البنك والجامعة العربية, منوها بأنه تم وضع آلية للمتابعة والتنفيذ تعتمد علي التواصل المستمر مع الجانب العربي. وأوضح أنه في هذا العالم المتعدد الأقطاب ينظر للمنطقة العربية علي أنها مصدر مهم لرأس المال العربي ومركز اقتصادي مهم بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. وقال محيي الدين إن العالم العربي يواجه تحديات اقتصادية كبري..فعلي الرغم من أن سكانه يمثلون5% من سكان العالم إلا أن نصيبه من تجارة الخدمات لا يزيد علي3% في المتوسط من إجمالي تجارة الخدمات علي مستوي العالم خلال العشرين عاما الماضية وهي ما تعد نسبة متواضعة, كما أن نصيبه من تجارة السلع غير البترولية لم يزد علي1% من حجم التجارة العالمية.