في تطور مفاجئ لأحداث إطلاق الرصاص عشوائيا علي نائبة الكونجرس الأمريكي جابرييل جيفوردز في أريزونا, ألقت الشرطة الأمريكية القبض أمس علي أحد ضحايا الحادث الذي وقع الاسبوع الماضي. وصدرت أوامر بفحص قواه العقلية بعد أن هدد قياديا تيار حفل الشاي بالقتل. وكان قد تم إلقاء القبض علي جاريد لي لوفنر-22 عاما- الذي هجر الدراسة الجامعية بتهمة ارتكاب حادث إطلاق الرصاص. إلا أن الشرطة فاجأت الأمريكيين أمس بإلقائها القبض علي جيمس ايريك فولر-63 عاما- الذي أصيب بالرصاص في ركبته خلال حادث أريزونا, وجاء ذلك التحرك الأمني عقب اعتراض فولر علي تصريحات أدلي بها ترنت هامفريز زعيم حركة تيار حفل الشاي المحافظة في تاكسون اثناء تسجيل لقاء جماهيري تم إعداده من أجل برنامج خاص لشبكة إيه. بي. سي التليفزيونية عن تداعيات حادث إطلاق الرصاص. وقال جيسون أوجان المتحدث باسم رئيس بلدية مقاطعة بيما إن فولر وقف واستدار والتقط صورة لهامفريز, ثم صاح في وجهه قائلا: ستموت. وأوضح المتحدث انه بعد التشاور مع طبيب تم نقل فولر الي مستشفي محلي لإجراء فحص إلزامي. وكان فولر من بين13 شخصا أصيبوا حين فتح مسلح النار خلال تجمع لناخبي نائبة الكونجرس الامريكي جابرييل جيفوردز. أما بالنسبة للنائبة جيفوردز فقد أزال الأطباء جهاز التنفس الصناعي عنها أمس بعد أسبوع من إطلاق النار عليها وإصابتها برصاصة في الرأس. وأعلنت مصادر طبية أن الأطباء قاموا بإجراء استبدال أنبوب التنفس الذي يمر أسفل حلقها بأنبوب تم إدخاله عن طريق القصبة الهوائية. وقال الأطباء: إن إزالة جهاز التنفس الصناعي سيعطيهم الفرصة لتقييم قدرة جيفوردز علي الكلام بعد إصابتها في الدماغ.