اهتمت الصحف الفرنسية بكافة اتجاهاتها بقضية اختطاف وقتل الرهائن الابرياء من الفرنسيين وجاء حادث قتل الشابين الفرنسيين "انطوان دي لوري" وصديقه "فنسان ليكور" 25 عاما في النيجر منذ يومين. ليزيد من مشاعر الغضب لدي الفرنسيين ويبعث بمزيد من الأرق لما يبدد امن أبنائهم المهددين بالاختطاف في مناطق متعددة حول العالم وبصفة خاصة في افريقيا .والحادث هز مشاعر الفرنسيين نظرا لقتل الابرياء فانطوان كان في النيجر لعقد قرانه علي فتاة نيجيرية وقد لحق به صديقيه قبل ليلة العرس لحضور مراسم الزواج والشهادة علي العقد بكونه صديق طفولته بالجيرة والدراسة منذ الفترة الاعدادية. لذلك حرص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علي القاء خطاب من اراضي فرنسا فيما وراء البحار حيث تواجده وزوجته في" المارتنيك" قال فيها ان فرنسا لن تقبل "ابدا ان يملي عليها الارهاب والارهابيين رغباتهم "، واصف هذا العمل بأنه "عمل همجي يرتكبه برابرة" . وإن هذه الجريمة النكراء إنما تعزز عزم فرنسا على مكافحة الارهاب والإرهابيين بلا هوادة.مؤكدا علي ان ديمقراطية فرنسا لا يمكن ان تقبل هذا . وعلي نفس الصعيد طالب معظم السياسيين من المعارضة إلقاء الضوء على ظروف مقتل الرهائن.والتوضيح بكل شفافية ما تم اثناء العملية العسكرية التي قامت بها وزارة الدفاع الفرنسي مع قوات النيجر كما طلب حزب الوسط -وحسب رغبة رئيس المودم ، فرانسوا بايرو - من الحكومة والرئيس ساركوزي ان يعقد اجتماع مع القادة السياسيين "لتبادل المعلومات"وان كانت هي نفس طلبات كافة الاحزاب المعارضة في فرنسا . لذلك استمع رئيس الوزراء فرانسوا فيون لرغباتهم ومن المقرر ان يتلقى بقادة البرلمان –اليوم الاثنين-لالقاء الضوء علي ملابسات الحادث . كما انه من المقرر ان يسافر وزير الدفاع الفرنسي آلان جوبيه الى نيامي عاصمة النيجر حيث مقتل الرهائن للقاء السلطات النيجيرية. وتثار الشكوك حول ضلوع القاعدة في المغرب الإسلامي باختطاف وقتل العديد من الفرنسيين قبال السواحل .
تحويلات مشبوه في قضية رينو اهتمت ليبراسيون كاغيرها من الصحف الفرنسية لوموند ولوفيجاروا بنشر ومتابعة الجديد في قضية سرقة براءة اختراع سيارات رينو الكهربائية التي تثار علي الساحة منذ اسبوع تقريبا ...حيث تم الكشف عن تحويلات مشبوه في حسابات ببنك سويسري قد تمس قضية التجسس الصناعي الذي هزت مصنع رينو للسيارات الفرنسية –وفقا لما نشرته جريدة ايكو- وان المصنع يعيد حساباته مرة اخري قبيل ان يرفع دعوته الي القضاء الفرنسي بغية تقصي الحقائق قبيل اتخاذ اي اجراءات قانونية.وقد سبق ونشر ان المصنع يثير الشكوك حول ثلاثة من كوادره بتورطهم في تسريب معلومات حساسة للصين وهو ما جعل رينو يمنع عنهم اي معلومات جديدة لحين التحقيق والتوصل للحقائق من مدي تورطهم من عدمه.
استروس كان الاوفر حظا حسب ما نشرت جريدة لوموند انه في اليوم الثاني من تجمع "جارانس" الذي اقامه اوفياء الحزب الاشتراكي للاحتفال بالذكري ال15 علي وفاة الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران خرج استطلاع للرأي نشره "لوجورنال دي ديمانش" ليبين ان دومنيك دومنيك استروس كان (رئيس صندوق النقد الدولي) هو الوريث الاوفر حظا للرئيس الاشتراكي الراحل بحصوله علي 40% من اصوات انصار فرنسوا ميتيران ،مقارنة بمارتين اوبري رئيسة الحزب التي حازت علي 17% من الاصوات ،اما سيجولن روايال رئيسة اقليم "بواتوا شارنت" والمرشحة الرئاسية السابقة التي تصر علي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2012 فلم تحصل سوي علي 13% من الاصوات هي ولوران فابيوس رئيس الوزراء السابق ،وفرانسوا اولاند الامين العام للحزب سابقا. اما نتيجة الاستطلاع بالنسبة لاعضاء الحزب بصفة عامة فقد اعطت دومنيك استروس كان 46% ويليه مارتين اوبري ب 16% ،ونفس النتيجة لسيجولن روايال ولوران فابيوس بحصولهما علي 13% من اسوات اعضاء الحزب ،اما فرنسوا اولاند فقط انخفضت اصواته لتصل الي 8% فقط. وان 74% من الفرنسيين بمختلف انتماءاتهم الحزبية يحملون ذكريات طيبة للفترة الرئاسية لفرنسوا ميتران (من 1981-1985 ) في حين ان 22% يؤكدون انها كانت فترة سيئة وان 88% من اتباع الاشتراكيين يحملون له ذكري طيبة ،و55% من اتباع الحزب اليميني يعتقدون انه كان رئيسا جيدا.اما جاك اتالي مستشار الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا ميتران فقد اكد علي ان الحزب الاشتراكي لابد وان يختار مرشح واحد لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ويستخلص الجميع ان دومنيك استروس كان هو المرشح الاوفر حظا للفوز برئاسة الاليزيه للفترة الرئاسية المقبلة.
العثور علي جثة الفارسة مشنوقة اهتمت معظم الصحف الفرنسية حيث تابع الحادث الفرنسيين باهتمام شديد ايا كان في وسائل الاعلام او علي صفحات الجرائد بعد اختفاء امرأة في أوائل العقد الأربعين من عمرها تألقت في مجال الفروسية واختفت في غابة رامبوبيه القريبة من مركز ركوب الخيل الذي تشارك فيه حيث تتساءل الصحف الفرنسية عن أسباب مقتل او انتحار الفارسة كريستين اولين الشقراء الجميلة ذات العيون الزرقاء التي عثرت الشرطة علي جثتها مشنوقة ومعلقة علي احد اشجار الغابة التي خرجت اليها من اجل التنزه لتواجه مصيرها المريب. فحسب ما جاء بجريدة لوباريزيان /لوبون/لوقيجاروا ان الشرطة عثرت – الاحد- علي جثة الفارسة مشنوقة بعد اسبوع من اختفائها المفاجئ . بالرغم من ان الشرطة قد سبق لها ان قامت بتمشيط الغابة من أقصها لأدنها ولم يعثر لاي اثر لها وبالتوازي قامت وسائل الاعلام بتوجيه نداءات بصفة مستمرة للاستدلال علي مكانها دون جدوي. اما النائب العام لمدينة فرساي فلا يستبعد ان يكون الحادث جنائي الا انه حتي الان لا يمكن الجزم بان كان الحادث انتحار كما يوحي به حال الجثمان نظرا لعدم وجود اي اثار للعنف او التعذيب سوي انها تناولت كمية وفيرة من المهدءات مع اختفاء تليفونها المحمول.