أزمة تتجدد كل عام في سوهاج.. تطل علينا ليعاني المواطنون وتجعلهم يتكدسون في طوابير طويلة أمام محطات البنزين. تلك السلعة الاستراتيجية المهمة التي تستخدمها سيارات الأجرة والنقل حيث إن الأزمة هذه المرة في عدم توافر بنزين80.يقول محسن السيد( سائق) عانيت كثيرا في الحصول علي بنزين80 حتي أواصل عملي علي التاكسي طوال اليوم وحصلت عليه من محطة بنزين نائية ولكن بأضعاف سعره. وأضاف مقبول محمد( موظف) أنه كلما قلت كميات البنزين وزاد سعره انعكس ذلك علي المواطن بزيادة سعر الأجرة ونحن لا نستطيع تحمل هذه الزيادة في ظل الحالة الاقتصادية الحالية للمواطنين فنرجو حل هذه الأزمة بشكل سريع. وقال مصطفي محفوظ( سائق) توقفت عن العمل علي سيارتي الأجرة لعدم توافر البنزين وأصبحت لا أملك قوت يومي أنا وأولادي لأنها مصدر رزقي الوحيد.. فمن يتحمل هذه المسئولية؟ وأكد عبد الحميد أحمد( سائق) أن تكدس السيارات أمام محطات البنزين وازدحامها بالطوابير أدي إلي كثير من المشاجرات بين السائقين وأصحاب المحطات والعمال. وقال صاحب محطة بنزين: أن احتياجاتنا من بنزين80 تناقصت مما أدي إلي عجز شديد في الكميات مما جعل أصحاب السيارات يتزاحمون أمام المحطات. والسؤال الآن.. هل يتدخل المسئولون لحل هذه الأزمة وتداعياتها حتي لاتصبح مثل أزمات الخبز وغيرها ؟!