كتبت هالة السيد: في عز برد الشتاء القارص كان أهالي قرية الوابور في الفيوم يعيشون مثل اهالي آلاف القري الأخري في صعيد مصر في منازل اسقفها عبارة عن اكياس بلاستيك وجريد النخل, دفع هذا المشهد جمعية الاورمان والبنك الأهلي لحماية هذه الأسر الفقيرة من خلال بناء اسقف89 منزلا لأهالي قرية الوابور واستثمار الفرصة لتجديد المنزل بالمرة وتحويلها إلي بيوت تطيب فيها الحياة. وقامت جمعية الأورومان ايضا بالتعاون مع القطاع الخاص ورجال أعمال بتنمية القرية التي تقع بمركز اطسا لتقديم المشروعات التنموية والمساعدات الانسانية للاسر غير القادرة فيها والايتام والارامل والمرضي وغيره من مستحقي الخدمات. يقول ممدوح شعبان المدير العام لجمعية الأورمان ان هناك الآلاف من القري خاصة في الصعيد يعيش فيها الاهالي في منازل عرضة للسقوط أو بدون اسقف وبالتالي نحاول تقديم المساعدات الاجتماعية والاقتصادية من خلال رفع مستوي المعيشة من خلال تقديم مشروعات انتاجية لاهالي القري مما يحول تلك القري الفقيرة المنسية إلي قري منتجة, وقد تم ذلك علي مدي الاشهر القليلة الماضية وتم توزيع50 مشروع رأس ماشية علي الاسر الفقيرة وايضا توصيل مياه لعدد52 منزلا محروما وتوصيل الكهرباء لعدد46 منزلا وإجراء بعض العمليات الجراحية للمرضي بالقرية وكل هذه المشروعات والخدمات تكلفت نحو800 الف جنيه فقط.