بعد مطاردة مثيرة شهدتها قرية العزيزية بالدقهلية بين الشرطة وأحد الأشقياء الخطرين لقي المتهم مصرعه عقب تبادله النيران وضبط أحد أصدقائه الذي أصيب في المطاردة وعثر معهما علي بندقيتين آليتين ورشاش بورسعيدي وكمية هائلة من الطلقات. وأشاد الأهالي بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية من خلال السياسة الأمنية الهادفة التي أرساها السيد حبيب العادلي وزير الداخلية للحفاظ علي أمن المواطنين. وكانت أجهزة الأمن بالدقهلية قد أعدت خطة لمداهمة قرية العزيزية لتنفيذ الأحكام الصادرة ضد الهاربين, وذلك بعد التنسيق مع مصلحة الأمن العام بإشراف اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام والأمن والأمن المركزي. بعد ورود المعلومات أن الشقي الخطر محمد محمد شربيني الهارب من تنفيذ عدة أحكام يختبيء بأحد المقاهي توجهت له القوات وما إن شاهدهم حتي أطلق عليهم وابلا من الرصاص, كما كان يساعده في الوقت نفسه أحد زملائه واسمه علي راغب محمد من العاطلين باستخدام الأسلحة النارية سريعة الطلقات فتم تبادل الرصاص حتي لقي المتهم مصرعه وأصيب زميله, وعثر بحوزتهما علي6 لفافات من مخدر البانجو و13 قطعة حشيش و3 أسلحة نارية بينها بندقيتان آليتان ورشاش بورسعيدي وكمية هائلة من الطلقات الحية, وقد تولت النيابة التحقيق.