ذكرت برقية أمريكية مسربة عبر موقع "ويكيليكس" الاليكترونى على شبكة الانترنت إن العميد يوسى بايداتز من إدارة أبحاث المخابرات العسكرية الإسرائيلية أبلغ مسئول أمريكى رفيع المستوى أن سوريا قد تنهى تحالفها مع إيران فى مقابل السلام مع إسرائيل. وزيادة مشاركة الولاياتالمتحدة فى هذه العملية وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية فى تقرير أوردته اليوم على موقعها الإلكتروني اليوم أن البرقية وثقت اجتماع يوسي بايداتز وغيره من كبار المسئولين الإسرائيليين مع مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الأمن الدولى السفير الكسندر فيرشبو فى نوفمبر 2009 . وبحسب البرقية المسربة، قال بايداتو خلال الإجتماع انه وفقا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية إذا كانت سوريا قادرة على تحقيق السلام مع "الأمن" والحصول على قدر أكبر من مشاركة الولاياتالمتحدة ستكون دمشق على استعداد للابتعاد عن "الفلك الإيرانى". وأوضح بايداتز، وفقا للبرقية، أن الرئيس السورى بشار الأسد إذا اضطر للاختيار بين السلام مع إسرائيل من ناحية، وحماس وحزب الله من ناحية أخرى، فسيختار السلام مع إسرائيل. مؤسس ويكليكس:لن أحظى بمحاكمة عادلة فى السويد وسأحارب من أجل منع ترحيلى أكد مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج رفضه طلب ترحيله عن بريطانيا إلى السويد لمواجهة اتهامات بالاعتداء الجنسي هناك..وقال:لن أحظى بمحاكمة عادلة هناك وسأحارب من أجل منع ترحيلى. ونفى أسانج - فى تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أذاعته اليوم - تورطه فيما نسب إليه في قضية التحرش بفتاتين في السويد قائلا :ان الاتهامات الموجهة له مدفوعة باعتبارت سياسية. وكشف أسانج النقاب عن أن من بين إجراءات الترحيل التى طلبتها السلطات السويدية احتجازه وترحيله بالقوة إلى السويد حيث سيتم احتجازه بمعزل عن العالم الخارجى ويتم منع محاميه من التحدث عن القضية..مشيرا إلى أن هذا المناخ لن يسمح بإجراء محاكمة عادلة. ورفض اسانج مايتردد عن أن غالبية المواد التى تم نشرها على موقع ويكيليكس لاتعدو كونها "ثرثرة"..مشددا على أن الموقع يساعد فى إجراء عمليات إصلاح سياسى، وأنه "لا يختلق ضحايا وإنما يحمى المواطنين من أن يصبحوا ضحايا". كان القضاء البريطاني قد أطلق سراح أسانج (39 عاما) بكفالة بشرط أن يبقى في عنوان محدد ويظل تحت المراقبة حيث فرض عليه طوقا إلكترونيا لتحديد مكان تواجده، وأجبر على تسليم جواز سفره ،و طلب منه أن يحترم حالة تحديد الاقامة ويتقدم يوميا للشرطة المحلية القريبة من مكان اقامته للمتابعة الأمنية. فتح تنفى تسريبات "ويكيليكس" حول مطالبتها إسرائيل بشن هجوم على غزة نفت حركة "فتح" ماجاء فى وثائق سربها موقع "ويكيليكس" لمسئول أمني إسرائيلي بأن الحركة طلبت من إسرائيل شن هجوم على حرة "حماس" في قطاع غزة عام 2008 ، واعتبرته مؤامرة إسرائيلية لتوسيع الخلاف في الساحة الفلسطينية. وقالت "فتح"- في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة بالحركة اليوم "الثلاثاء"- إن ادعاءات مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) يوفال ديسكين التي وردت في تسريبات ويكيليكس "باطلة جملة وتفصيلا"..وأكدت أن "أيا من أعضائها لم يطلب من سلطات الاحتلال مثل هذا الطلب لأنه يتنافى مع مبادىء الحركة والقيم الوطنية التى تحكم عملها". وأكدت الحركة على أنها لاتتعامل مع القضايا الوطنية الحساسة وفقا لوثائق يتم تسريبها هنا أو هناك خاصة وأن وثائق ومعلومات نشرها هذا الموقع قد قوبلت بالنفي. وذكرت فتح أن "جميع مواقفها معلنة وأنها لايمكن بأي حال من الأحوال أن تطلب المساعدة من الاحتلال الإسرائيلي ضد طرف فلسطيني مهما كانت الظروف"..ووصفت ما جاء في تسريبات ويكيليكس بأنه "تزوير لمواقف الحركة الحقيقية ومؤامرة مكشوفة من أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية لتوسيع شقة الخلاف في الساحة الفلسطينية". وطالبت "فتح" الفضائيات العربية والأجنبية تحري الدقة والتزام المهنية التي تقتضي التحقق قبل النشر وإثارة الضجيج الإعلامي حول وثيقة مضمونها "عار عن الصحة وملفق". ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى اليقظة والتنبه فى مواجهة موجة الشائعات التى تستهدف وحدة الحركة، مطالبة بتوحيد الصفوف والتصدي لصناع الفتنة والشقاق ومنع الاحتلال من تحقيق أهدافه .