وجدت الحكومة البريطانية نفسها في مأزق كبير في اثناء تخطيطها لبيع90% من البريد الملكي للقطاع الخاص, فقد تختفي صورة الملكة الشهيرة أو رأسها في الحقيقة من علي الطوابع الملكية, لتنهي بذلك تقليدا بريطانيا عريقا . فقد كان رأس الملك او الملكة موجودا علي كل طابع بريد بريطاني صدر منذ عام.1840, ولذلك اعلنت الحكومة انها تعتزم التنسيق مع قصر بكنجهام لمعالجة الامر وكان وزير التجارة فينس كابل قال في سبتمبر ان شركة اجنبية قد تستحوذ علي البريد الملكي وعلي الرغم من وجود تشريع يحمي, العلامة التجارية للعائلة الملكية الا انه ليس هناك تحديد مايمنع أي مؤسسة تدير البريد الملكي مستقبلا من الإطاحة برأس الملكة من علي الطوابع. وقال كابل لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي. بي. سي) اعتقد أنه من المستبعد جدا ان يفعلوا ذلك فهي علي أي حال علامة تجارية قوية جدا.. سنتحدث إلي القصر بشأن أي تغييرات قد تحدث مستقبلا.