رغم المجهودات الدولية سواء كانت حكومية أو غير حكومية إلا أن نسبة العنف ضد النساء لم تتضاءل حيث أعدت الأممالمتحدة دراسة أكدت أن2 من كل3 سيدات يتعرضان للعنف. من أجل مناهضة هذا العنف انطلقت هذا الأسبوع حملة دولية تشارك فيها1700 مؤسسة من أكثر من135 دولة في العالم. وهي الحملة السنوية التي تنطلق كل عام بتاريخ11/25 الذي يوافق صدور الاعلان العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وتستمر حتي12/10 الذي يوافق صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان..1948 فالتاريخان يرمزان للصلة بين أشكال انتهاك حقوق المرأة والدفاع عن حقوق الأنسان والحريات الأساسية. وصرحت عايدة نور الدين رئيس مجلس ادارة جمعية المرأة, والتنمية بأن هذه الحملة الدولية تنظمها الجمعية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وتدخل ضمن انشطة مشروع( يدا بيد نكافح العنف الأسري للمرأة) الممول من الوكالة الأمريكية. وأضافت أن الجمعية تنفذ حملة ال16 يوما في شكل مجموعة من الأنشطة بجميع الأحياء بالمحافظات ومراكز الشباب والجمعيات للتعرف علي العنف القائم علي النوع الأجتماعي وأثره علي تنمية الانسان, وعلي وجه التحديد المرأة, وتهدف الحملة إلي تأكيد أن حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الانسان وتعميق الوعي للدفاع عن حق المرأة في حياة كريمة خالية من المهانة والعنف والتمييز بالاضافة الي زيادة الجهود للقضاء علي العنف ضد المرأة والعنف الأسري ونشر الوعي بالأنشطة والخدمات التي يقدمها المشروع.. وسوف تنطلق الحملة من مركز النيل للاعلام وتنتهي بماراثون من مكتبة الأسكندرية.