قال السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني, إن مجلس الشعب الجديد, هو مجلس شرعي بإرادة الناخبين وبنظام انتخابي وطبقا لما حدده القانون. وليس مايريده أو يحدده أفراد أو حزب, فمصر فوق الأحزاب والأفراد وقرار الشعب هو الذي يحدد. وأكد الأمين العام للحزب الوطني في تصريحات خاصة ل الأهرام أن الرئيس حسني مبارك وفي أكثر من مناسبة قال: مصر هي الباقية والأفراد زائلون, ومن هنا فعلينا عدم الاهتزاز أو التأثر بأحد ممن لايتعدي عددهم الأصابع أو من مرشحي حزب من الأحزاب, أو الفارين من المواجهة من المستقلين, والحزب الوطني جهز نفسه وقواعده الانتخابية للمشاركة في الادلاء بالأصوات في جميع دوائر الاعادة التي أعلن عنها, فيوم الغد هو الحاسم في هذه الدوائر والتي تتطلب الاقبال الكبير من الناخبين. وأكد السيد صفوت الشريف أن الحزب الوطني يخوض جولة الاعادة في هذه الدوائر دون النظر للانسحاب الذي يتحدث عنه البعض, فالأمور كلها تتعلق بالقانون, فالتنازلات والانسحابات لها توقيتات محددة, ومن هنا لاينظر الحزب الوطني إلا لمصلحة مرشحيه, والذين يتم دعمهم من الحزب, والعمل علي مشاركة أكبر عدد من الناخبين في الأدلاء بالأصوات, بذات القوة والكثافة التي حدثت في الجولة الأولي, غير عابئين بهذه المحاولات فالانتخابات لم تنته بعد. وطالب الشريف المجتمع المدني ووسائل الاعلام إن تقوم بدورها في المتابعة الكاملة لمختلف الدوائر في جولة الاعادة إلي جانب مطالبته أيضا لمرشحي الوطني والقواعد الانتخابية الالتزام بالقانون وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تحدث من بعض المرشحين أو الناخبين. وحول أسباب انسحاب البعض قبل بدء جولة الاعادة, قال السيد صفوت الشريف كانت الأصوات التي حصلوا عليها صادمة لهم في الجولة الأولي بعكس مرشحي الوطني الذين حصلوا علي الأصوات نتيجة لما طرحوه من برنامج وأيضا لخطة التحرك الحزبي, والتي حرمت الكثير من المرشحين المنافسين لمرشحي الوطني الحصول علي أصوات ليست من حقهم وأن أصوات جولة الإعادة تشير إلي فوز مستحق وواسع لمرشحي الوطني. وحول خوض بعض مرشحي حزب الوفد للاعادة رغم قرار حزبهم بالانسحاب: قال الأمين العام للحزب الوطني: إن هؤلاء سيكونون محل تقدير وثقة من المجتمع لأنهم أعلوا قيمة الشرعية والوفاء بما وعدوا به في دوائرهم.