أعلن الجنرال داوود أندارابي المتحدث باسم قائد الشرطة بإقليم باكتيكا أن مهاجمين انتحاريين يرتديان ملابس الشرطة فجرا نفسيهما في اثنين من المقار الأمنية بالاقليم. مما أدي إلي مصرع 12 وإصابة 16 آخرين بجراح.وتمكن المهاجمان من اجتياز ثلاث بوابات أمنية قبل أن يصلا إلي المبني الرئيسي بالمجمع الشرطي حيث فجر أحدهما نفسه داخل المبني, بينما فجر الآخر نفسه عند المدخل.ومن ناحية أخري أعلنت قوات حلف شمال الأطلنطي الناتو امس أن قوات التحالف والقوات الأفغانية قتلت 18 مسلحا علي الأقل خلال عملية مشتركة في شرق أفغانستان. وقال حلف الناتو- في بيان له إن قواته كانت تبحث خلال إحدي غاراتها الليلية المدعومة بالطائرات عن زعيم طالباني بارز عندما تعرضت لهجوم بالقرب من أحد المعسكرات في مقاطعة شيرزاد بإقليم انجارهار. وفيما يتعلق بالجدل المستمر والتصريحات المتضاربة حول فضيحة إجراء محادثات مع محتال باكستاني زعم أنه قائد في حركة طالبان أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أن محادثات السلام التي أجرتها الحكومة الأفغانية وقيادات في حلف الناتو مع منتحل شخصية القائد الطالباني أخطر محمد منصور والتي قادت الي لقائه الرئيس الافغاني حامد كرزاي ومنحه آلاف الدولارات بدأت بموافقة من ستانلي ماكريستال القائد السابق للقوات الأمريكية وقوات الناتو, وهو ما يناقض تصريحات الرئاسة الافغانية التي يدعمها مسئولون أمريكيون علي حد قول الصحيفة, والتي تلقي باللوم علي المخابرات البريطانية. وقالت مصادر مقربة من الاتصالات المزعومة أن نصاب طالبان تم تقديمه لوزير الداخلية الأفغاني حنيف أتمر من خلال محمد أمين الله أحد قادة الحركة في إقليم قندهار وطالبت الحكومة الافغانية بعد اعتقاله من جانب قوات الناتو بالافراج عنه علي اعتبار أنه قناة الاتصال بين وزير الداخلية الأفغاني وحركة طالبان.