يعتبر العقاد من أبرز مفكري عصره ويعد بحق ثالث اثنين قاما بأكبر دور في الحياة العلمية والثقافية والسياسية في تاريخ الفكر الإسلامي الحديث, أولهما السيد جمال الدين الأفغاني وثانيهما الإمام محمد عبده. حيث أسهم العقاد بنصيب موفور في الدفاع عن الإسلام او علي حد قوله: الدفاع عن الفكرة الإسلامية, خاصة انه لم يرد للفكر الإسلامي أن يقف عند حدود القلب, بل أراد للدين أن يتجاوز ذلك الأفق إلي آفاق العقل الرحبة, فلا يكتفي بدفء الايمان, بل يضيف إليه قوة الإقناع. الدراسة نال بها الباحث كمال بريقع عبد السلام حسن, درجة التخصص الدكتوراه في الدراسات الإسلامية باللغة الانجليزية, بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر, مع مرتبة الشرف الأولي, وتوصية بطبع الرسالة وتوزيعها.