أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير- عقب لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير أمس خلال زيارة قصيرة للبنان- أن الوضع في لبنان متشنج. والخطر لا يطول المسيحيين فقط فالتوتر الحقيقي في الشرق الأوسط هو بين السنة والشيعة المسلمين في منطقة يعصف بها الصراع العربي الإسرائيلي وفي وقت تتعثر فيه عملية السلام. وأضاف كوشنير أن فرنسا فتحت قنوات حوار مع كل من إيران وسوريا أسهمت في تحسن العلاقات كثيرا وبشكل ملحوظ, وكذلك مع مصر وإسرائيل وتركيا ولدينا أفكار مشتركة بهذا الصدد.وفي سياق آخر, نشبت مشادة كلامية بين كوشنير والصحفيين اللبنانيين خلال مؤتمره الصحفي بوزارة الخارجية, حيث نفي مانشرته وسائل الإعلام حول رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري استقباله قائلا: إنني التقيته في باريس قبل أيام وهو خارج بيروت, معقبا: لهذا السبب لا تقرأوا الصحف ولا تستمعوا لوسائل الإعلام, فعقب الصحفيون: لماذا تتحدث إلينا إذن ؟ فأنهي كوشنير مؤتمره الصحفي قائلا: إذن لن أتحدث إليكم, وأردف: صداقتي مع بري منذ زمن كالشمس المشرقة ولا أعلم ما الذي أعمي العيون