واشنطن- وكالات الأنباء: مع انتهاء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس, بدأت الحملة لانتخابات الرئاسة المقررة في2012 تلوح في الأفق . مع سؤال أساسي يطرح نفسه: هل يمكن هزيمة الرئيس باراك أوباما ؟ ويأتي السؤال مع وصول شعبية أوباما في منتصف ولايته إلي45% بسبب أدائه الاقتصادي. وخلال الشهور القليلة المقبلة سيقرر زعماء الجمهوريين إذا ما كان في إمكانهم الحصول علي تبرعات وجذب انتباه وسائل الإعلام والحصول علي دعم الناخبين لمطالبة الحزب الجمهوري بترشيحهم للرئاسة. ولا يملك الجمهوريون أسما مرشحين يطرحونهم لخوض انتخابات الرئاسة في.2012 لكن الأسماء الأبرز لخوض السباق نحو البيت الأبيض هن سارة بالين وميت رومني وتيم باولينتي. وبالنسبة لأوباما, سيكون2011 عام التحدي حيث سيكون عليه أن يقوم بحملة لجمع التبرعات لحملته الانتخابية وبناء التحالفات الذي قادته للفوز بالانتخابات الرئاسية منذ عامين.