كتب عبدالوهاب حامد: أعد الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي مشروعا جديدا لتطبيقه بالمحافظات يستهدف دمج الجمعيات الضعيفة مع القوية لملاءمة المرحلة الحالية من التطور الاقتصادي الذي لا مكان فيه للكيانات الصغيرة. صرح بذلك المهندس رضا اسماعيل رئيس الاتحاد موضحا ان القري تنتظر دورا مهما ومؤثرا للجمعية الزراعية لن تتمكن من تطبيقه إلا الجمعيات القوية. وقال: ان هذه الخطوة ضرورية قبل اقرار التعديلات في القانون الجديد للتعاونيات الزراعية والذي سيكون في مقدمة مشروعات القوانين التي سيناقشها مجلس الشعب في أول دورة له. وأوضح أن التعديلات الجديدة والمقترحة للحركة التعاونية الزراعية يتطلب التعامل بها وجود كيانات قوية, خاصة أن القانون الجديد سيتيح للجمعيات انشاء شركات أو المساهمة في شركات او انشاء شركات لمستلزمات الانتاج. وعلم الاهرام أنه يشترط لاستمرار أداء الجمعية لا يقل زمام عملها عن750 فدانا وألا تتعرض لخسائر3 سنوات متتالية وأن تخرج من العمل التقليدي الذي يقتصر علي الحصر والحيازات الي تنشيط الاستثمارات وانشاء مشروعات زراعية وصناعية صغيرة ومتناهية الصغر في مجالات توفر فرص عمل لابناء الفلاحين وتوفير احتياجاتهم الغذائية وتحويل القرية للانتاج بعد أن تحولت إلي مستهلكة وبدلا من أن تمد المدينة بالغذاء أصبحت عبئا عليها.