معاناة حقيقية يعيشها أكثر من 40 ألف نسمة هم عدد سكان منطقة السيالة بمحافظة دمياط بسبب عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى والذى أدى إلى تكسير الشارع الرئيسى والوحيد بها. فمنذ فترة طويلة والأهالي في انتظار حل لهذه المشكلة رغم قيامهم بإنشاء طريق ترابي بديل بالجهود الذاتية تكلف أكثر من مائة ألف جنيه, الأهالي طالبوا بتدخل حاسم من د. محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط لحل المشكلة قبل دخول فصل الشتاء وقبل أن تتحول شوارع السيالة إلي مجموعة من البرك والمستنقعات خاصة ان هذه المنطقة بها أكثر من خمسة آلاف ورشة لصناعة الأثاث الدمياطي الشهير. يقول محمود البربير عضو مجلس محلي مركز دمياط أننا نعاني من عدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالشارع الرئيسي بالسيالة والذي يبلغ طوله حوالي5,2 كيلو متر, فهو المتنفس الرئيسي للأهالي فمنذ فترة طويلة وماذا سنفعل عندما ينتقل المشروع إلي بقية الشوارع حيث تم البدء المشروع في شهر أكتوبر من العام الماضي وأكد المسئولون أن فترة العمل ستنتهي في2010/6/30 ويتم تسليمه كاملا, ولأننا ننتظر هذا المشروع بفارغ الصبر قمنا بإنشاء طريق بديل للطريق الرئيسي بجوار مصرف محب والسيالة( حتي ينتهي المشروع) علي نفقة الأهالي بتكلفة أكثر من مائة ألف جنيه بطول5,3 كيلو متر, وهو طريق رابي إنقاذا للعملية التجارية بالمنطقة وتعتبر المنطقة قبلة لمن يرغب في شراء الموبيليا للقادمين من جميع أنحاء الجمهورية, لو ظل المشروع علي هذا الوضع مع دخول الشتاء فلن يستطيع أي مواطن أو سيارة لسير في شارعي السيالة(البديل أو الحالي). كما أضاف عبده عبدالباري عضو مجلس محلي السيالة أن الأمل الان في تدخل د. محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط والذي غير الكثير من شكل المحافظ لحل تلك المشكلة الكبير خاصة أننا عقدنا اجتماعا بأحد المسئؤلين والذي أكد أنه سيتم حل المشكلة نهائيا في شهر مايو الماضي وتسليم المشروع نهائيا ورصف الطريث البديل إلا أنه حتي الآن لم يتم اي شيء, فنرجو حسم هذه المشكلة رحمة بنا وبأولادنا طلبة المدارس الذين يعانون في الذهاب والعودة من مدارسهم لان, وأيضا حتي نرتاح من مشاكل الطريق البديل وكوارثة المستمرة خاصة أن هناك بعض السيارات سقطت في مصرف محب والسيالة المجاور مباشرة لهذه الطريق لانه طريق مظلم وغير مستوي. واشار محمد رضوان عضو مجلس ادارة نادي السيالة الي وجود كارثة أخري بسبب تأخر إنهاء مشروع الصرف الصحي بالمنطقة وهي كسر بعض مواسير مياه الشرب مما أدي إلي اختلاطها بمياه الصرف الصحي خاصة أن الشركة المنفذة للمشروع لم تقم بتغيير مواسير مياه الشرب وهو الطلب الذي حصلنا به علي موافقة المسئولين بتغيير خطوط مياه الشرب مع مشروع الصرف الصحي لأن عمرها الافتراضي منتهي فهي موجودة منذ43 عاما كما أنها من مادة الاسبستوس الذي يؤثر علي صحة المواطنين.