كتب على بركه: يواصل منتخب مصر الوطنى مواليد 94 استعداداته لملاقاة نظيره الموريشى فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة برواندا فى يناير المقبل. حيث تجري التدريبات بواقع مرتين يوميا, وذلك قبل السفر إلي موريشيوس مساء بعد غد الثلاثاء إلي دولة جنوب إفريقيا ومنها إلي موريشيوس في رحلة طيران تستغرق نحو81 ساعة, حيث تقام المباراة الأولي بين الفريقين يوم الأحد المقبل. وقد اطمأن محمد عمر ومعاوناه تامر عبدالحميد وعمرو عبدالسلام علي حالة اللاعبين الذين ارتفعت معنوياتهم كثيرا بسبب فوز منتخب الشباب وتأهله لنهائيات كأس الأمم بليبيا في مارس المقبل, وما لا قوه بعدها من حفاوة إعلامية وشعبية, بجانب المكافآت المالية. وبجانب هذا فقد ارتفعت معنويات الجهاز الفني للفريق بعدما بدأت الأنظار تتجه صوب الفريق, خاصة من جانب مسئولي اتحاد الكرة, حيث يوالي سمير زاهر رئيس الاتحاد اتصالاته اليومية بالجهاز الفني, وذلك في الأيام التي لا يحضر فيها التدريبات, في حين يواظب فتحي نصير المدير الفني للاتحاد علي الحضور للمعسكر المقام بمشروع الهدف بمدينة أكتوبر, وهو الذي كان قد قام بتنظيم الدورة الدولية الودية التي اختتمت أخيرا وشاركت فيها منتخبات: الكاميرون, وزامبيا, ونيجيريا وفاز بها المنتخب المصري دون أن تتحمل خزانة الاتحاد أي أعباء مالية. وبرغم الجهد الكبير الذي تبذله الإدارة التنفيذية باتحاد الكرة, ممثلة في المدير التنفيذي صلاح حسني, وإصراره علي تقديم كل الدعم للفريق, فإن الأخطاء الإدارية الكثيرة المتوالية جعلت المدير الفني محمد عمر يطالب باستبدال الإداري( الذي كان يعمل مؤقتا) ليحل محله أيمن حافظ المدير الإداري لمنتخب الشباب, حيث فوجئ الجهاز الفني بكثير من التصرفات الصغيرة من الإداري المعار إليه من أحد القطاعات الأخري بالاتحاد, التي لا يعرف عنها أحد شيئا, بينما تبدو كمية الامتيازات التي يحصل عليها من جراء وجوده بهذا القطاع غير منطقية علي الإطلاق, ولا تتناسب أبدا مع حجم الجهد الذي يقدمه.