في دائرة السيدة زينب حالة غضب شعبي بسبب خروج المنافسة الانتخابية عن الروح الودية من جانب المستشار مرسي الشيخ الذي يتردد أنه سوف يرشح نفسه مستقلا. علي مقعد الفئات بالدائرة للمرة الخامسة علي التوالي. بعد خسارته أمام الدكتور فتحي سرور في الدورات الانتخابية الاربع السابقة علي مداي20 عاما.. وحالة الغضب سببها ما يتردد عن قيام أنصار الشيخ بتوزيع منشورات مسيئة ضد الدكتور سرور وبارسال منشورات من نفس العينة في اظرف مغلقة علي مقر الحزب الوطني, وهو ما يعتبره اهالي السيدة خروجا علي روح المنافسة الشريفة ضد نائبهم الشرعي د.سرور المعروف عنه اللسان والمنافسة النزيهة والذي يرفض دائما في جميع الانتخابات التي خاضها ان ينساق انصاره وراء هذه المهاترات ويرفض اسلوب الرد بالمنشورات متعاليا علي هذه الاساليب, ولاسيما ان الشيخ سبق الحكم عليه بالسجن لمدة6 أشهر في انتخابات2005 في قضية السب والقذف التي رفعها ضده الدكتور سرور, وكعادته بسموه فوق الصغائر استجاب سرور للوسطاء وتقبل اعتذار الشيخ الذي حضر الي مكتبه وقبل رأسه وتنازل سرور عن القضية حتي لا يتم حبس الشيخ ولا سيما انه من ابناء الدائرة واحد رجال القانون والذي يشملهم سرور برعايته باعتبارهم ابناء مهنة واحدة ورغم ذلك عاد الشيخ ليكذب واقعة اعتذاره لسرور وتقبيل رأسه متناسيا ان هناك شهودا للواقعة علي راسهم القيادي بالوفد الدكتور محمود السقا والواقعة مسجلة بالصورة التي لا تكذب. ويرحب اهالي السيدة باي مرشح ثقة في فوز نائبهم الدكتور سرور ولكن غضبهم ناتج عن التجريح الشخصي وعن اتهام مرسي الشيخ لانصار ومحبي الدكتور سرور بالبلطجة وعن الافتراءات الموجهة ضد الدكتور سرور شخصيا واتهامه باطلا بانه لم يقدم شيئا للسيدة زينب علي مدي20 عاما في حين ان الانجازات التي تمت في السيدة زينب واضحة وضوح الشمس لكل منصف بدءا من تطوير العشوائيات وعلي رأسها عشش زينهم وقلعة الكبش والمواردي والمذبح وفي الطريق تل العقارب وتوفير المساكن البديلة لسكان العشوائيات والمناطق الخطيرة من خلال اتصالاته بالمسئولين بالاضافة لما شهدته السيدة زينب من مشروعات رصف وإنارة وتشجير وتطوير.