سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتحي سرور ل«صوت الأمة»: سأخوض انتخابات «الشعب» بناء علي رغبة أهالي السيدة زينب و«اللي يهبط بالباراشوت مالوش حق يترشح».. ومرسي الشيخ منافس سرور يرد: أنا النائب الشرعي للدائرة و«كفاية كده علي رئيس البرلمان»!
كشف الدكتور فتحي سرور في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة» أنه سيترشح في الدورة القادمة لمجلس الشعب بناء علي رغبة أهالي دائرته السيدة زينب وقال: إن ترشيحي وإن كان بيدي لكنني مرتبط بالحزب الذي أتشرف بالانضمام إليه - يقصد الحزب الوطني. وحول ما تردد عن تزوير الانتخابات من بعض منافسي رئيس مجلس الشعب في الدورة الماضية قال سرور: طول عمري انتخاباتي نظيفة لكن الساقط دائما يتهم الناجح بالتزوير. وبسؤاله عن تعليقه لافتات دعائية بميدان السيدة زينب تعلن عن رحلات مجانية لمدينتي الغردقة وشرم الشيخ وأن هذا الوقت بالذات ليس له معني إلا أن يكون دعاية انتخابية بحتة. قال سرور: الرحلات المجانية موجودة طوال السنوات الخمس الماضية وليست بجديدة وأسألوا أهالي السيدة زينب عن هذا الكلام. وأضاف سرور في حديثه: أود أن أقول للذين تجاهلوا دائرتهم عدة سنوات ليس من حقهم أن يطالبوا بتمثيلهم لها عندما يحل موعد الانتخابات. ومن جانبه قال المستشار مرسي الشيخ والمرشح علي نفس مقعد دكتور سرور والذي خاض أمامه المعركة في الدورة الماضية ولم يحالفه الحظ أنا دائما في الدائرة لأني متربي فيها وأهلي موجودون هناك ولن أترك الفرصة للنائب الموجود لكي يحقق مصالح الناس ولكي لا أحدث له مشاكل ولكن موجود بين أهلي ومكتبي وبيتي مفتوحين للناس جميعا. وقال إن دكتور سرور قال في عام 2007 ونحن جالسان معا بمفردنا وفي غرفة مغلقة إنه لن يترشح وقال لي خذ راحتك في الدائرة وأنا ضُغط علي للترشيح في عام 2005 وأعتقد أن دكتور سرور مازال يفكر ولن يرشح نفسه لأنه كان صادقا معي في عام 2007 وهو رجل محترم ومثقف ويدرك المسائل فكفي 20 عاما في المجلس. واستطرد الشيخ قائلا أنا نائب الدائرة الشرعي والحقيقي والحظ حالفني ولكن التزوير هو الذي حال بيني وبين المجلس لأن أهالي السيدة زينب اختاروني أنا ولكن التزوير كان العائق. وقال لو كانت نسبة التزوير في الانتخابات قليلة فسأقبلها، لكن التزوير للركب كما حدث في انتخابات مجلس الشوري فهذا المجلس غير شرعي والمسألة ليست حصانة أو غيره وإنما مسألة أن يكون النائب نائب بحق وحقيقي وأنا احترم النائب الذي يحصل علي مقعده بنزاهة وشفافية. وأضاف المستشار الشيخ: تأييد الحزب يضر أي مرشح لان «الوطني» سمعته سيئة في الشارع فمعروف أن من ينضم للحزب أو يترشح علي قائمته يكون ذلك من أجل أن يحقق مصالح شخصية ويستغل المجلس وأمواله والبلد كلها وليس في «دماغه» خدمة الشعب.