يستخدم المرشحون في دائرة إمبابة والوراق كل الأسلحة لحصد أكبر عدد من الاصوات. التي تزيد عن300 الف صوت انتخابي, مستخدمين المشاكل التي تعاني منها الدائرة لحصد هذه الاصوات. فالدائرة تعاني من إنقطاع الكهرباء, وانتشار القمامة, ومشاكل في الصرف الصحي, وأزمة في رغيف العيش. الأمر الذي جعل جمال الهواري أحد المرشحين علي مقعد الفئات يجمع عددا من الأهالي وينزل بهم الشارع لتنظيفه من القمامة بمساعدة أعضاء جمعيته التي يرأسها خليل اميجابي ويتنافس علي مقعد الفئات نائب الدائرة اسماعيل هلال مرشح الحزب الوطني والذي يعاني من أزمة صحية يستغلها منافسوه استغلالا سلبيا ضده بينما ينفي إبنه طارق أي شائعات, ورجل الأعمال المهندس حسن فريد رئيس نادي الترسانة علي أصوات إمبابة والتي يردد دائما عنها أن90% من أعضائها المسجلين بالكشوف الانتخابية أعضاء في نادي الترسانة, ورجل الأعمال محمد مرجان وهو من عائلة مرجان الشهيرة بالدائرة, والقبطي عيد زكي بربابة رئيس لجنة الأزمات بالمجلس المحلي. كما يدخل المنافسة علي نفس المقعد عامر عبد الحكيم والشيخ سعد الشحات وعباس زين والمحامي خالد صالحين, بينما دفع الحزب الناصري بمرشحه مصطفي عبد النبي الصعيدي, ويحاول الوفد الدفع بالمحامي محمد بهاء أبو شقة بينما تنتظر جماعة الإخوان المحظورة الموقف كالعادة ولم تعلن عن مرشحها حتي الآن, وتنتشر أصوات أهل الصعيد في جميع أنحاء الدائرة وهو ما سعي لكسبه حسن فريد بعدما تردد أن الصعايدة لن يعطوا أصواتهم إلا لمرشح صعيدي, وعلي مقعد العمال يبذل النائب الحالي وليد المليجي قصاري جهده للحفاظ علي المقعد ومواجهة محمود مرجان المنافس القوي وهو شقيق محمد مرجان الذي يتنافس علي مقعد الفئات حيث يسعي الشقيقان لكسب المقعدين وجعل الدائرة مرجانية للأبد.