تعاني حركة نقل الركاب من القاهرة إلي العريش من عدم الانتظام نتيجة الإتاوات التي تفرضها إدارة موقف المرج وهو ما تسبب في تذمر السائقين . الذين رفعوا شكواهم إلي أكثر من جهة داخل وخارج محافظة شمال سيناء ويقول سامي عرفات رئيس نقابة النقل البري بشمال سيناء إن ما يحدث يعتبر فوضي ومخالفة واضحة للوائح التي تنظم العمل بمواقف نقل الركاب, ولا توجد ممارسات مشابهة في أنحاء الجمهورية خاصة أن إدارة الموقف بالمرج تجبر السائقين علي تحميل السيارات فور وصولها من العريش, وهو ماتسبب من العشرات من حوادث الطرق في الأيام الأخيرة والتي شهدت مصرع وإصابة العشرات من السائقين ومعظمها كان سببه اختلال القيادة من يد السائق لتعرضهم للإرهاق والسفر المباشر لعدة ساعات ليلا ونهارا. ويضيف أيمن العزب أحد السائقين أن إدارة الموقف بالمرج تحملنا أعباء مادية غير قانونية ويسميها إتاوة علي حد تعبيره, حيث يتم تحصيل أكثر من ضعف القيمة الصادر بها إيصالات استلام فبدلا من أن ندفع7 جنيهات فنقوم بدفع14 جنيها بأسلوب الاكراه, وإذا امتنع السائق عن الدفع توقع عليه مخالفة دخول القاهرة قدرها500 جنيه بخلاف مايوقع علينا غيابيا دون ضبط السيارات بتعليمات من مدير موقف المرج وقيامه باحتجاز السيارات لحين سداد الإتاوة دون سند قانوني. ويشير أشرف قويدر سائق سيارة إلي أن تجديد خط السير السنوي يصاحبه غرامة كبيرة بدعوي أن نسبة حضور السيارة غير كافية وهو ما يتم تطبيقه علي سائق خط العريش فقط دون وجه حق, ويضيف قويدر أن كثرة المشاكل التي يعاني منها السائقون عن احجام الكثير منهم في نقل الركاب واصابة حركة النقل بخلل حيث يحجم السائقون عن التعامل من خلال إدارة موقف المرج وهو ما ينعكس علي المسافرين بالمعاناة لفترات طويلة في السفر من القاهرة للعريش. وهو ما أكده احد المسافرين مدحت فؤاد يقول لقد انتظرت اكثر من6 ساعات بموقف المرج للركاب بسيارات الأجرة بالعريش شاهدت خلالها عشرات المشاحنات بين السائقين وإدارة الموقف وكانت بصحبتي أسرتي, وان هذه المعاناة تمثل انتهاكا لآدمية أي انسان, بينما تضيف الحاجة رقية أبو العبد انه لا ذنب لنا فيما يحدث داخل موقف المرج فأنا مسنة وأعاني من ارتفاع ضغط الدم وجلست انتظر أكثر من5 ساعات لحين تدبير سيارة لنقلنا إلي مدينة العريش.. وعلي الجهات الحكومية أن تجد حلا لمعاناة السائقين والمسافرين علي خط القاهرةالعريش خاصة أن المشكلة بدأت تتفاقم وتوجهت إلي نقابة السائقين ونقابة النقل البري بالشكوي لجميع المسئولين دون أن يجدوا حلا وتبقي المشكلة في انتظار من يقدم علي حلها.