دهشت والدة الطفل الفلسطيني محمدابراهيم فوارعة, عندما شاهدت طفلها يتحكم برأسه ويرفعه في اليوم الأول لولادته, وفوجئت أكثر عندما بدأ طفلها يحبو ويمشي في عمر الشهرين. يقفز من حضن أمه تجاه أشقائه.وايضا بدأ ينطق بعض الكلمات وكأنه يتحدث مع أشقائه أو والديه. وتؤكد والدته أنه كان يقلد في عمر الشهرين أشقاءه الكبار في ألعابهم, ويختبيء مثلهم خلف الستائر, ثم بدأ يحبو في نفس السن ويصعد الدرج حبوا أيضا, لكن بحيوية ونشاط ملحوظين. أما في الشهر الثالث فكان يمشي متكئا إلي الحائط أو علي كرسي, ويمشي عدة أمتار دون الاعتماد علي غيره. وتذكر الوالدة من حركات ابنها أيضا أنه حمل كرسيا بلاستيكيا صغيرا بأصبعيه, وأنه عندما يريد قضاء حاجته يقترب من الحمام أسوة بالكبار برغم وجود الحفاظة عليه. وتقول أمه انها لا تختلف في حياتها وتغذيتها عن غيرها من الأمهات, بل انها اضطرت لاستخدام الحليب الصناعي لإرضاع طفلها, مضيفة أن ابنها موهبة من الله عز وجل لكنه أصيب بوعكة وانتكاسة صحية نتيجة كثرة السؤال والاندهاش بحركاته. أما والده ابراهيم فوارعة, فأكد أن طفله محمد كان يجلس في سن الشهرين بشكل طبيعي, وبدأ يمشي في سن الشهير ونصف, كما بدأ يميز بين الأصوات ويستجيب عند ندائه باسمه, ويميز بين أسماء أشقائه. ويوضح الوالد الذي يعمل في جهاز الشرطة, أنه لا يجد تفسيرا لحالة طفله, مشيرا إلي أن تغذية العائة طبيعية, موضحا أن مئات المواطنين تدفقوا إلي منزله لمشاهدة محمد, دون أن يخفي الضيق الذي شعر به, خاصة بعد مرض ابنه. فأبدي من ناحيته استغرابه دون أن يحدد تفسيرا للحالة سوي أنها طفرة مبينا أن حركات الطفل وسلوكه تعد متقدمة بالنسبة لعمره وتشير بشكل مؤكد إلي ذكاء الطفل. وأوضح أن الأطفال عموما يمكنهم التحكم بحركة الرأس في سن شهرين أو ثلاثة أشهر, ويبدأون الحبو في سن الثمانية شهور, بينما يبدأون المشي بين الشهر الثاني عشر والثامن عشر.