في عقل ووجدان المواطن المصري الآن مئات, بل آلاف الأسئلة, التي تبحث عن إجابات. بعض الأسئلة يتم تداولها بمنتهي الصراحة, لكن بعضها الآخر يجري طرحه علي استحياء, أو من وراء حجاب وردا علي تلك الأسئلة قام الحزب الوطني الديمقراطي بإعداد هذه الدراسة التي استغرقت عدة سنوات. وبكل الشفافية والمصارحة ناقشت الدراسة معظم وربما جميع القضايا التي تطغي وتلح علي العقل المصري الآن سواء من الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي ومن يقرأ الدراسة بإمعان سيكتشف حقيقتين مهيمنتين عليها, أولا: أنه لاشيء يخفيه الحزب, أو بتجنب مناقشته فكل الأمور مطروحة للنقاش حتي مايتصوره البعض مسكوتا عنه! وثانيا: أن الدراسة مستندة علي الأرقام الصحيحة والموثقة, وليست من قبيل الإنشاء ورص الكلمات والإكليشيهات المحفوظة المتكررة ولعل أهم مايخرج به المواطن الذي سيقرأ أن الاقتصاد المصري حقق قفزات, وتجاوز تحديات, وأزمات عاتية مررنا بها في السنوات الأخيرة, وذلك بأقل الخسائر قياسا إلي شعوب كثيرة مرت بالعقبات نفسها, وعلي الصعيد السياسي.. انطلقت مسيرة الديمقراطية والحراك السياسي ولن يوقفها أحد. دعم رغيف الخبز يعادل دخل قناة السويس لدينا أنواع كثيرة من الدعم تقدمها الدولة....مثل دعم الخبز والسلع التموينية ودعم المنتجات البترولية ودعم إسكان محدودي الدخل.... ودعم النقل العام والسكة الحديد والأدوية ولبن الأطفال. وفي هذا القسم تطرقت الدراسة من خلال استخدام صيغة السؤال والجواب الي توضيح تكلفة الدعم وتصاعدها المستمر للتخفيف عن المواطنين مع مقارنات موحية لتكلفة الدعم مع العديد من اوجه الانفاق الاجتماعي الاخري التي تلتزم بها الموازنة العامة للدولة كم وصل حجم دعم الخبز؟ وصل إلي14 مليار جنيه دفعتها خزانة الدولة لدعم رغيف الخبز في عام2009/2008 فقط وهو مايعادل دخل قناة السويس في نفس العام المواطن يدفع حاليا خمسة قروش للحصول علي رغيف الخبز البلدي. هذا الرغيف يكلف الدولة حاليا20 قرشا في المتوسط. سعر رغيف الخبز لم يتم تحريكه منذ عام1987; أي منذ23 سنة. 75 مليار رغيف بلدي يتم إنتاجها سنويا...بمتوسط205 مليون رغيف يوميا. هذا يعني ان دعم رغيف الخبز البلدي يصل إلي30 مليون جنيه يوميا. وكم تبلغ تكلفة دعم بطاقات التموين؟ 7 مليارات جنيه تحملتها خزانة الدولة في عام2008/2009 لدعم البطاقات التموينية لدينا الآن12 مليون بطاقة تموينية... يستفيد منها أكثر من63 مليون مواطن. كم كان عدد المستفيدين من بطاقات التموين منذ6 سنوات؟ كان32.3 مليون مواطن...أي أن عدد المستفيدين من دعم البطاقات تضاعف في ست سنوات. وتم ضم15 مليون مواطن إضافي لدعم البطاقات. وتضاعفت السلع الأساسية الإضافية التي يحصل عليها المواطن.وتم تحويل بطاقات الدعم الجزئي إلي دعم كلي. والأهم من كل هذا... أن المنتجات البترولية التي تباع في السوق المحلية يحصل عليها المستهلك بأقل من سعر التكلفة. وهذا الدعم يكلف خزانة الدولة مليارات. 62 مليار جنيه تحملتها الدولة لدعم السولار والبوتاجاز والغاز الطبيعي والبنزين والكيروسين والمازوت في عام2009/.2008 علما بأن دعم هذه المنتجات كان يكلف الدولة مليار جنيه فقط في عام98/1999, أي أن الرقم زاد62 مرة في عشر سنين. هل تعرف أن الحكومة رصدت لهذا الدعم في موازنة1102/0102 نحو67 مليار جنيه؟. وتقول البيانات الفعلية لهيئة البترول في عام:2009/.2008 الفرق بين سعر أنبوبة البوتاجاز الواحدة التي نستخدمها في بيوتنا وبين تكلفتها علي الدولة يصل إلي33 جنيها!! يعني أن خزانة الدولة تتحمل33 جنيها لكي تغطي تكلفة إنتاج الأنبوبة. أنبوبة البوتاجاز الكبيرة المستخدمة في المطاعم يصل دعمها الي66 جنيها. لتر السولار الذي يباع في السوق المحلية ب110 قروش.... تكلفته تصل إلي260 قرشا. البنزين80 يباع ب90 قرشا وتكلفته نحو200 قرش. الغاز الطبيعي للمنازل, شرائحه السعرية تتراوح ما بين10 قروش و30 قرشا للمتر المكعب.. في حين أن تكلفتة علي الدولة تصل إلي46 قرشا للمتر المكعب. أن دعم المنتجات البترولية يأخذ جزءا كبيرا من مواردنا..ولو قارنا الإنفاق علي الدعم مع الإنفاق علي الصحة والتعليم والضمان الإجتماعي في عام2009./2008 سنجد: دعم البنزين يساوي قيمة استثمارات الحكومة في الصحة والتعليم. دعم السولار وحده أكثر من تسعة أضعاف إنفاقنا علي توفير مستلزمات العملية التعليمية بالمدارس والجامعات, وطباعة الكتب, والتغذية المدرسية, والتطوير التكنولوجي. دعم المازوت يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف حجم الإنفاق علي معاش الضمان الاجتماعي. تضاعف حجم الاقتصاد.. فتضاعفت الأجور خلال خمس سنوات في هذا الجزء من الدراسة اجاب الخبراء بطريقة غير مباشرة حول تساؤل الساخر الذي انتشر مؤخرا ومفاده ان الناس لاتأكل مؤشرات اقتصادية حيث استعرضت علاقة التحسن الاقتصادي بمعيشة المواطنين وتضاعف اجور الموظفين, كما قدمت عرضا تفصيليا لأداء الاقتصاد الوطني في ظل الأزمة المالية العالمية مع مقارنة هذا الاداء بعدد من الدول في المنطقة والعالم.. وفي بداية هذا القسم من الدراسة تساءل الخبراء: هل وضعنا الاقتصادي في مصر الآن أفضل أم أسوأ من السنوات السابقة ؟ للإجابه عن التساؤل يجب أن نقيس مستوي التحسن والتدهور في الوضع الاقتصادي للدولة. فالتحسن في إقتصاد أي دولة يقاس بقدرته علي النمو والانتعاش...أي قدرته علي إنتاج سلع وتقديم خدمات أكثر.وإذا لمسنا أن متوسط معدل النمو الحقيقي في إقتصادنا خلال السنوات الخمس الأخيرة جاء أكبر من متوسط معدل النمو في أية خمس سنوات أخري خلال الثلاثين عاما الماضية, فهذا يعني أن وضعنا الاقتصادي في السنوات الخمس الأخيرة أفضل من أي وضع آخر. ولتوضيح هذه الحقيقة ينبغي الإشارة الي المؤشرات التالية: - تضاعف حجم إقتصادنا تقريبا خلال السنوات الخمس الأخيرة. - المتوسط السنوي لمعدل النمو الحقيقي لإقتصادنا الوطني وصل إلي4.6%. وكان من الممكن أن يتخطي هذا المتوسط7% لولا الأزمة العالمية: المتوسط كام24% خلال الفترة من0991/6891 وكان93.3% خلال الفترة من5991/1991 ووصل25% في الفترة6991/.0002 وكان7.3% خلال الفترة من2002/.5002 مؤشرات اقتصادية كثيرة كلها تؤكد الطفرة التي تحققت في معدلات النمو في السنوات الأخيرة...و إن وضعنا الإقتصادي اليوم أفضل كثيرا. - عدد الشركات التي تم تأسيسها في مصر وصل في عام7002 8002 إلي0008 شركة مقابل2750 شركة في عام الي1002/.2002 الإستثمارات الأجنبية المباشرة التي دخلت مصر بلغت13.2 مليار دولار في عام7002 8002 مقابل نصف مليار دولار فقط في عام1002/..2002 ومع تصاعد الأزمة العالمية في عام8002 9002 بلغت هذه الإستثمارات8.1 مليار دولار. - صادراتنا السلعية غير البترولية ارتفعت من8.5 مليار دولار في عام4002 5002 إلي14.2 مليار دولار في عام8002 9002 - ارتفعت ودائعنا في البنوك بالعملة المحلية من231 مليار جنيه في عام3002 إلي546 مليار جنيه في عام.2009 - احتياطي النقد الأجنبي زاد من19.3 مليار دولار في عام2005 إلي34.5 مليار دولار في عام....2010 فالإحتياطيات هي غطاء الأمان لوارداتنا من الدول الأخري. وإذا اردنا أن نقارن معدلات النمو التي حققها إقتصادنا مع إقتصادات الدول الأخري نجد أنها نمت بمعدلات أكبر من معدلات نمو إقتصادها. ففي خلال الأزمة العالمية نجد أن اليابان وإنجلترا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والسويد وسويسرا, كلها دول صناعية كبري....اقتصاداتها انكمشت محققة معدلات نمو سالبة في عام.9002 و لو نظرنا أيضا إلي الدول العربية النفطية الكبري.... السعودية والعراق والجزائر وليبيا.... حققت كلها حققت معدلات نمو أ قل من اقتصادنا....ومعدل النمو في الإمارات والكويت كان سالبا في سنة.9002 أما معدل النمو في تركيا وإيران فكان أقل من معدل النمو في مصر في سنة الأزمة. وتقول الإحصاءات الدولية إن اقتصادنا الآن هو رقم29 علي مستوي العالم من حيث معدل النمو الحقيقي.. يعني مصر حاليا من أفضل30 دولة حققت نموا في إقتصادها. - هناك زيادة في عدد الشركات والمصانع وزيادة في الإستثمارات الأجنبية والصادرات والودائع والاحتياطي الأجنبي.. لكن النمو لا يشعر به المواطنون ومع ذلك فإن أولي ثمار النمو في إقتصادنا هي زيادة إيرادات الحكومة - فقد زادت إيراداتنا الضريبية بأكثر من الضعف في السنوات الخمس الأخيرة, حيث وصلت قيمة هذه الإيرادات الي163 مليار جنيه في عام8002 9002.... و كانت لاتتجاوز76 مليار جنيه فقط في عام4002 5002. وفي التفاصيل.. - تضاعفت إيرادات الضرائب علي أرباح الشركات ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الأخيرة. وارتفعت قيمتها من2 إلي66 مليار جنيه... - ضرائب المبيعات تضاعفت خلال نفس الفترة... ارتفعت قيمتها من31 إلي62 مليار جنيه. -الإيرادات الجمركية زادت أيضا بما يقترب من الضعف... إرتفعت قيمتها من7.7 إلي14.1 مليار جنيه. معني زيادة إيرادات الحكومه أنها أستطاعت أن تصرف أكثر حيث احتلت نفقات العدالة الإجتماعية المرتبة الأولي وأعيد توزيع الدخل لصالح الفئات الأولي بالرعاية من خلال برامج متعددةة أهمها: تحسين أجور العاملين...الحفاظ علي الدعم وزيادة كمياته... زيادة الإستثمارات الحكومية في البنية الاساسية والمرافق العامة. - تحسين أجور العاملين بالدولة تشير الدراسة الي أن الإنفاق علي أجور العاملين بالدولة تضاعف في الفترة من5002 8002 إذ زاد الإنفاق من41 مليار جنيه في عام8002 9002 إلي أكتر من76 مليار جنيه في عام كما يصل حجم الإنفاق علي الأجور في موازنة/9002 0102... إلي نحو95 مليار جنيه... وهي زيادة مهمة ونظرا لإهتمام القيادة السياسية والحكومة بتحسين أجور العاملين في أدني السلم الوظيفي...في الدرجات السادسة والخامسة والرابعة, فقد اتخذت هذه الإجراءات: - أقر مجلس الشعب زيادة كبيرة وغير مسبوقة في العلاوات السنوية للعاملين وذلك تحقيقا لوع الرئيس مبارك... وفي عام7002 8002 حصل الموظفون علي علاوتين نسبتهم54% من أجورهم الأساسية...علاوة بنسبة03% وعلاوة ثانية بنسبة51%. - ومنذ عامين تم رفع الحد الأدني لحافز الإثابة للعاملين بالمحليات من52% إلي57%. - بلغ متوسط الزيادة في الأجور الأساسية للموظفين في الدرجات الوظيفية من السادسة إلي الثالثة أكثر من011% - هذه الزيادات كانت أعلي من الزيادات في الأسعار...أي أنها زيادة حقيقية في أجور العاملين - متوسط الأجر الحقيقي للموظف إرتفع من7300 جنيه تقريبا في عام4002 5002 إلي حوالي9000 جنيه في عام9002/8002.... وتلك زيادة حقيقية في متوسط أجر العامل قيمتها نحو1700 جنيه خلال هذه السنوات. محصلة كل هذا أن متوسط دخل الموظف الذي يعمل في الإدارة المحلية علي الدرجة السادسة أصبح يتقاضي الآن094 جنيها شهريا. ولو كان هذا الموظف في الدرجة الخامسة يأخذ الآن نحو025 جنيها. ولابد أن نعرف أن الجانب الأكبر من العاملين بالدولة ليسوا في الدرجة السادسة والخامسة.. لكن الكتلة الأكبر هي التي تعمل في الدرجة الثالثة والثانية ودخولهم أكثر من هذا بكثير. وهذا ليس معناه أن هذه الدخول كافية.. لكن هناك تحسنا يحدث. - وهناك فئات مهمة في المجتمع دخولها زادت زيادات إضافية مثل كادر المعلمين الذي رفع الأجور الأساسية حتي وصلت الي ما بين001% إلي002%... وشباب الأطباء حصلوا أيضا علي زيادة إضافية في دخولهم. - ولو قارنا أجور العاملين الآن بأجورهم من خمس سنوات...فسنجد أن هناك زيادة مهمة حصلت في اجورهم...وهي أكبر من الزيادة التي حدثت في الأسعار. ومن المؤكد أن الزيادات في أجور العاملين ستكون أكبر في السنوات المقبلة عندما يتم ضم العلاوات التي تم إقرارها في السنوات الخمس الأخيرة للمرتب الاساسي. أوهام ارتفاع الدين العام من بين القضايا التي اثارت كثيرا من اللغط أخيرا تلك المتعلقة بما يتردد عن ارتفاع الدين العام وبسبب الاستخدام الخاطئ والمغرض للارقام والنسب المتعلقة بالديون فقد حدث قدر من البلبلة بين المواطنين حول هذه القضية, وتوضيحا لحقيقة موقف الدين العام أفردت الدراسة حيزا مهما لشرح موقف الدين العام وفقا للمعايير الدولية وبعبارات مبسطة يسهل استيعابها من الجميع.. تقول الدراسة: الدين العام مثله مثل دين أي شخص.. كل فرد مسئول عن أسرة ممكن يقترض اموالا, إلا أن دخله أو ميزانيته لا تكفي لتوفير الاحتياجات الشهرية لأسرته. نفس الشيء ينطبق علي الحكومة.. التي تقترض لكي تمول ميزانيتها... وترفع الأجور والمعاشات.. وتحافظ علي الدعم.. وتستثمر في المرافق العامة.. وتوفر خدمات الدفاع والأمن والعدالة. بالطبع الحكومة لديها إيرادات من الضرائب والبترول وقناة السويس بخلاف الموارد المحلية المختلفة... ولكن إنفاق الحكومة يزيد بنسب أكبر من نسب زيادة الإيرادات.. والإيرادات تغطي67% فقط من إنفاق الحكومة. إنفاق الحكومة في عام9002/8002 وصل ل375 مليار جنيه. مواردنا في نفس السنة285 مليار جنيه. لهذا الحكومة تغطي الفجوة بين الإنفاق والإيرادات واقترضت نحو90 مليار جنيه. الضرائب المصدر الأساسي لتمويل الإنفاق الحكومي.. قيمتها في سنة9002/8002 وصلت163 مليار جنيه.. وهذه الإيرادات كانت76 مليار جنيه فقط في عام5002/4002 يعني زادت بأكثر من الضعف في خمس سنوات. في عام9002/8002 وصل دعم المنتجات البترولية(26 مليار جنيه).. أجور العاملين بالدولة(67 مليار جنيه)... الإستثمارات العامة(34 مليار جنيه).. إجمالي البنود الثلاثة أكثر من(181 مليار جنيه) وهذا يعني ان الحكومة تحتاج إلي18 مليار جنيه فوق الضرائب حتي تنفق علي ثلاثة بنود دعم البترول.. الاجور... والاستثمارات العامة. إيرادات قناة السويس في سنة9002/8002 بلغت نحو13.6 مليار جنيه....قناة السويس مورد مهم للدولة ولكنها لاتوفر مترا مكعبا من الذهب كل يوم كما يقولون. دعم الخبز فقط يكلف الدولة14 مليار جنيه يعني أكثر من إيرادات قناة السويس. حصيلة الإيرادات المحلية وإيرادات الصناديق بالمحافظات في عام9002/8002 وصلت ل8.4 مليار جنيه فقط...يعني متوسط الإيرادات المحلية وإيرادات الصناديق في كل محافظة300 مليون جنيه فقط. لهذا تقترض الحكومة.. الحكومة المصرية ليست وحدها التي مقترض....كل حكومات العالم غنية وفقيرة تقترض. لأنه من الطبيعي إن احتياجات المواطنين وطموحاتهم في كل الدول دائما أكبر من موارد الدولة....حتي في أغني دول العالم..... الخزانة الأمريكية أكبر مقترض في العالم. هل وصل الدين الحكومي إلي761 مليار جنيه ؟. الدين الحكومي بالفعل وصل في عام9002/8002 نحو761 مليار جنيه...لكن في المقابل دخل الدولة( ناتجها المحلي) تضاعف خلال خمس سنوات.. إرتفع من540 مليار جنيه.. في عام5002/4002 إلي اكثر من1000 مليار جنيه في عام8002/.9002 وبالتالي رغم زيادة القيمة المطلقة للدين فإن نسبة هذا الدين لدخل الدولة إنخفضت من67% في عام2004 إلي حوالي86% في عام.2009 وهذا يعني ان الدين في مصر بالمعيار الحقيقي للقياس والمقارنة ا لدولية قل برغم أن قيمته المطلقة زادت... وهذا معناه أنه برغم زيادة القيمة المطلقة للدين, فإن قدرة الدولة علي سداد أعباء هذا الدين ارتفعت. يعني الحكومة المصرية نجحت خلال السنوات الخمس الأخيرة- نتيجة النمو والانتعاش الاقتصادي- في خفض نسبة الدين للناتج.. يعني بالعرف الدولي الدين المصري يقل ولا يرتفع.