بيروت أ.ش.أ: أكد النائب وليد جنبلاط رئيس اللقاء الديمقراطى اللبناني، أن نوافذ الحل فى لبنان مازالت مفتوحة، وأنه من الخطأ القول بإن الأمور وصلت إلى حائط مسدود، مشيرا الى ان الأزمة عقد وحساسة. ودعا جنبلاط كل الفرقاء، أن تتوافر لديهم الارادة الصادقة للخروج من هذا المأزق. ونقلت مصادر صحفية لبنانية، عن جنبلاط، تشديده على ضرورة فتح ملف شهود الزور، والإضاءة عليه من كل جوانبه، موضحا ان هذا الأمر قد يؤدى الى مايخدم كشف حقيقة من اغتال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وبالتالى لايجوز ان يبقى هذا الموضوع غامضا ومحل خلاف بين اللبنانيين.من جانبه استبعد القائد العام لقوات الأممالمتحدة المنتشرة بجنوب لبنان (اليونيفيل)، الجنرال ألبرتو أسارتا، أن تسبب زيادة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، إلى الجنوب فى 13 أكتوبر الحالي، أى تصعيد، مؤكدا انه لن تستفز هذه الزيارة، او تعمل على توتر الوضع بين لبنان وإسرائيل. وأعرب أسارتا، عن ارتياحه بالنسبة للوضع العام فى الجنوب، رغم حالة التوتر السياسى فى البلاد، مستبعدا اى تداعيات للقرار الظنى للمحكمة الدولية على منطقة عمل اليونيفيل. فيما نفى الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله فى لبنان، وجود اى صراع سورى إيرانى على لبنان، مؤكدا أن هناك من يقف وراء فتنة شيعية سنية فى لبنان. وأضاف قاسم، فى مقابلة معه ان سوريا وإيران تؤيد استقلال لبنان وتدعمان المقاومة ، ولايوجد شيء تختلفان عليه، وقوى الممانعة فى لبنان متعاونة معهما فقط وهذا هو مشروعهم، وأكد إن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بإمكانه ان يفعل الكثير لتجنب لبنان الأخطار الداهمة، وبإمكانه ان يضع حدودا لإستخدام لبنان كساحة، لان القرار بيده.