واصل لاعبو مصر المشاركون في الالعاب الاقليمية السابعة للاولمبياد الخاص والمقامة حاليا بدمشق تألقهم في منافسات اليوم الثالث باضافة ثلاث ميداليات ذهبية وفضيتان, بعد فوز فريق كرة السلة بنات موحدة بالميدالية الذهبية وتغلبهم علي الجزائر في المباراة النهائية, كما فاز سيد حمدي بذهبية المجموعه الخامسة في تنس الطاولة وحقق زميلة مصطفي محمود الميدالية الفضية, وفي البوتشي فازت دينا عبد المنعم بالميدالية الذهبية, وفي البولينج فاز اللاعب احمد محمد جوهري بالفضية بينما فازت اللاعبة نوران محمد ايهاب بالبرونزية, وحصل اللاعب مصطفي مجدي حسن علي المركز الرابع, وحصل علي الفرماوي علي فضية تنس الطاولة. ورغم أن الفلسفة التي تتركز عليها حركة الاولمبياد الخاص تعتبر أن الكل فائز, وان الميدالية التي يحصل عليها اللاعبون في اي مسابقة او العاب يشارك فيها هي دليل علي مدي ما حصل عليه من جرعات تدريبيبة, وتعتبر تقديرية لرفع معنويات اللاعب وحثة علي التفوق والمشاركة بايجابية ووالاندماج مع اقرانهم الاسوياء, وهو ما يجعل الاولمبياد الخاص يحرص علي وجود الرياضات المدمجه والتي يشارك فيها المعاقين ذهنيا مع الاسوياء وشهدت العاب دمشق في الرياضات المدمجه كرة السلة وكرة القدم. وأكد اللواء منير ثابت عضو اللجنة الاولمبية الدولية ونائب رئيس اللجنة الدولية لالعاب المتوسط قبل عودته للقاهرة بعد أن حضر حفل الافتتاح وقام بمشاهدة عدد من المسابقات انه يحرص منذ عدة دورات علي الحضور والمشاركة ايمانا منه بأهمية الدور الانساني الذي تحمله هذه الالعاب, أن العاب الاولمبياد الخاص تحمل رسالة انسانية ولابد للقائمين عليها بأن يحافظوا عليها ويعملوا علي تنميتها, وان يلاحظ هذا النمو المطرد سواء في عدد الدول او عدد الرياضات وعدد المشاركة, واكثر ما يزيد من سعادته هو ذلك الاهتمام الشعبي والرسمي بهذا النشاط الانساني, جاء ذلك في رسالته الي السفير المصري بدمشق شوقي اسماعيل والذي سلمها للمهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي. وشهدت العاب دمشق عرضين مميزين اقتصرا علي اللاعبين السوريين شديدي الإعاقة والصغار ضمن يوم فرح, و الهدف من يوم فرح هو إتاحة الفرصة لصغار السن من ذوي الإعاقة والذين تتراوح أعمارهم من عامان ونصف الي7 سنوات مشاركة الآخرين في نشاطات وفعاليات الالعاب عبر أنشطة ترفيهية ومهارات بسيطة وألعاب تتناسب مع إمكانياتهم وأعمارهم. وتختتم اليوم اعمال برنامج الكشف الصحي علي اللاعبين والتي استمرت علي مدي خمسة أيام تم خلالها الكشف علي جميع اللاعبين المشاركين في الالعاب من خلال مجموعة من الاطباء جاءوا من الدول العربية كمتطوعين الي جانب عدد من الاطباء السوريين والذين حصلوا قبل انطلاق الالعاب علي دورة تدريية متخصصة والتي تشرف عليه سلمي الغندور مدير البرنامج الصحي في الاولمبياد الخاص الدولي.