أكد الجنرال كالي كايهورا مفتش عام الشرطة الأوغندية أن الاوضاع الأمنية الآن مستقرة في بلاده بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أوغندا مؤخرا من قبل تنظيم شباب المجاهدين الصومالي لمشاركتنا في قوات حفظ السلام في الصومال الاميسون, وأوضح انه بالرغم من ذلك فإن أوغندا ستواصل دعمها للصومال. وأشار كايهورا إلي أن بلاده تتطلع للاستفادة من خبرة مصر في المجال الأمني للتصدي للإرهاب حيث إن البلدين تعرضا لنفس التجربة, وقال إن جزءا من وجودي بالقاهرة هو تبادل الخبرات في هذا الصدد للتغلب علي أي ثغرات ونقاط الضعف في النظام الأمني. وأضاف أن هناك بالفعل برامج تدريبية بين مصر وأوغندا إلا أن ما تسعي اليه كمبالا الآن هو نقل الكوادر المصرية إلي بلاده لتدريب الأوغنديين هناك. كما دعا الجمعية الافريقية أيضا إلي القيام بدور في محاربة الإرهاب في القارة مثلما كان لها دور في تحرير القارة, مؤكدا أن هذه القضية تعد من التحديات الجديدة التي طرأت علي افريقيا وبالتالي هناك ضرورة لتضافر كل الجهود للتصدي لها. وقال علينا احترام إرادة شعب السودان وعلي دول المنطقة احترام اتفاق السلام الشامل, وقبول الاستفتاء بغض النظر عن نتائجه سواء الوحدة أو الانفصال, وهذا ما سيقرره السودانيون أنفسهم, وإلا ما فائدة الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها. واستبعد أن يؤدي انفصال جنوب السودان إلي حدوث حالة من العنف, وقال ان شريكي الحكم اتفقوا في نيروبي في احتفالية كبري علي اتفقا السلام الشامل وان يعيش الجميع جنبا إلي جنب بدون عنف وعليهم الآن التأكد من تنفيذ عناصر الاتفاق. وعن جيش الرب أوضح أن أوغندا نفسها عانت منه منذ عام1988 وسقط لها العديد من الضحايا الأبرياء وأنها تنظر اليه علي انه تنظيم ارهابي, مشيرا إلي انهم أجبروا الآن علي الخروج من السودان.