كتب أيمن السيسي: قبل أيام من إعلان الحزب الوطني لأسماء مرشحيه, تشتعل المنافسة بين المرشحين بدائرتي بلقاس وطلخا, فدائرة طلخا التي يصل عدد الأصوات بها إلي137 ألف صوت انتخابي تقدم عدد من المرشحين علي مقعد الفئات. أبرزهم محمد ربيع رئيس أكاديمية الدلتا الذي يطمح الي ترشيح الحزب له تعويضا عن استبعاده من موقع أمين الحزب بالدقهلية والذي كان يتطلع الي الموقع الحزبي بشغف كبير ومن أجل الفوز بترشيح الحزب لا يدخر الرجل جهدا أو مالا في سبيل ذلك, وينافسه علي المقعد الدكتور محمد صالح رئيس الاتحاد الإفريقي للغوص والذي لم يعلق لافتة دعاية واحدة برغم الثراء المعروف عنه, وعميد شرطة سابق جمال عبدالظاهر الذي يكثر من لافتاته الانتخابية ووجوده بين الناس, أما اللواء شكري زغلول( سابقا) فهناك اقاويل تردد أن الحزب سيختاره, أما مقعد العمال فقد تقدم بأوراقه للمجمع الانتخابي النائب الحالي مسعد لطفي ومنافسه في انتخابات الاعادة بالدورة الماضية أحمد الشوري الذي كاد ينجح وقتها لولا شائعات غير حقيقية أطلقت عليه خلال الساعات الأخيرة قبل التصويت, وان كانت فرصته الآن أفضل في اختيارات الحزب واجماع الناس عليه, ينافسهما تاجر الدجاج علي رمانة ونائب الدائرة في الدورة قبل الأخيرة محمد سلامة الذي سقط في الانتخابات الماضية كمرشح للحزب. أما دائرة بلقاس وهي من الدوائر الأكثر سخونة في محافظة الدقهلية, فيتنافس علي اختيار الحزب يسري المغازي ويتمتع بشعبية كبيرة وسمعة حسنة مع النائب الحالي طلعت مطاوع الذي يحظي بوجود وسط الدائرة خصوصا مع رجال الحزب من الوحدات القاعدية مما يؤهله للفوز بنسبة كبيرة في استطلاعات الرأي, إلا أن تهربه من التجنيد والتي قضت محكمة القضاء الإداري بسببه ببطلان عضويته في الطعن الذي أحيل إليها من مجلس الشعب لاجراء التحقيق وابداء الرأي وكذلك حكم المحكمة الادارية العليا رقم4833 لسنة52 قضائية عليا, حيث ثبت تهربه من التجنيد. وهنا تثور تساؤلات الناس, هل سيعيد الحزب ترشيحه أم سيكون هناك من تكون أوراقهم سليمة وهم كثيرون والذين يمتلكون السمعة الحسنة ويحظون بحب واحترام الجماهير وعلي مقعد العمال تنافس النائبة الحالية هيام عامر وتحظي بوجود طيب بين أبناء الدائرة لخدماتها الكثيرة.