اليوم تبدأ عودة التلاميذ إلي مدارسهم بعد انتهاء الاجازة الصيفية, وتبدأ أيضا مشكلات الدراسة: المناهج التعليمية التي تحتاج لتطوير وتخليصها من الحشو.. الكتاب المدرسي الذي يحتفظ به الطلاب. كما هو حتي نهاية العام الدراسي ولا يقتربون منه ويستعيضون عنه بالملازم والمذكرات التي توزع سرا, أو بالكتاب الخارجي الذي يمر بأزمة لسوء العلاقة بين الوزارة والناشرين, وكثافة الفصول وتسليم الكتب المدرسية التي تتأخر دائما برغم تحديد مواعيد بدء الدراسة مسبقا وليس فجأة!. المشكلات أيضا تشمل الدروس الخصوصية التي تلتهم ميزانية كل أسرة ويضطر أولياء الأمور للاستدانة لتغطية نفقاتها ومراكز الدروس الخصوصية وفصول التقوية التي ترفع شعارات براقة وتعطي ألقابا للأساتذة أشبه بالألقاب السينمائية للأفلام التجارية الهابطة!. قضية الأسبوع فتحت الملف من جميع جوانبه وكانت هذه هي الحصيلة.