كتب : علي بركه أثار قرار لجنة الكرة بنادي المقاولون العرب بتجديد الثقة في حمزة الجمل المدير الفني للفريق الأول العديد من علامات الاستفهام. وانقسم أعضاء اللجنة حول المدة الزمنية التي يمكن منحها لحمزة الجمل كي يثبت اقدامه ويعيد للفريق توازنه المفقود خاصة بعد ان ساءت النتائج وبقي الفريق منفردا في المركز الأخير للمسابقة. غير ان المهندس محمد عادل فتحي عضو الجنة يؤكد ان الحيثيات التي علي ضوئها تم تجديد الثقة بالجمل ترجع الي احساس أعضاء اللجنة بعودة الروح في الفريق رغم سوء النتائج مشيرا إلي ان الروح كانت غائبة تماما, وقد لمست الإدارة هذا عندما سجل علاء كمال هدف المقاولون في إنبي وإذا بجميع اللاعبين اساسيين واحتياطيين ينزلون ارض الملعب لمعانقته.. ويضيف محمد عادل فتحي ان الجمل تدارك كل الاخطاء الدفاعية السابقة وقام بتعديل طريقة اللعب غير ان عدم التوفيق مازال يلازم الفريق وهذه الظاهرة كما يراها عامة وليست خاصة ومقصورة علي فريق المقاولون, إذ سبق ان عاني منها فريق حرس الحدود من قبل وكذلك فريق الشرطة الذي خسر5 مباريات متتالية قبل ان يستعيد توازنه ويصبح واحدا من اقوي فرق المسابقة فيما بعد. وأكد عضو لجنة الكرة وقوف مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم محلب حتي آخر لحظة خلف الجهاز الفني واللاعبين مشيرا إلي ان الاداء يتحسن وان المستقبل يحمل بعض التفاؤل. وعلي الجانب الآخر.. فقد اغلقت إدارة النادي الباب تماما في وجه سماسرة المدربين الذين بدأوا يتوافدون علي النادي لترشيح مدربين أجانب خلفا لحمزة الجمل.. ولكن يبقي دائما السؤال: ماذا لو استمرت النتائج في تدهورها العقيم؟! ومن الذي سوف يظل مؤيدا ومدافعا عن حمزة الجمل فيما لو خسر الفريق مباراتيه المقبلتين أمام الإسماعيلي والزمالك؟!