معاناة حقيقية يعيشها اهالي الدويرات بمركز المنشأة في سوهاج . فالقرية التي تضم7 نجوع بها حوالي25 الف نسمة تعاني ازمة مدارس حقيقية. القرية لايوجد بها غير مدرستين( ابتدائي واعدادي) مؤجرتين من الأهالي منذ أكثر من30 عاما . ولذلك فان الفصول اصبحت كاتوبيسات النقل العام من كثرة الزحام والتكدس والذي يزيد علي50 تلميذا وبرغم تخصيص قطعة لاقامة مدارس جديدة منذ6 سنوات فانه لم يتم طرح المباني حتي الان, وعن المشكلة يقول احمدبكري رئيس المجلس المحلي الشعبي للقرية وهاني احمد حافظ عضو المجلس بأن المدرسيتن الحاليتين بالقرية مؤجرتان من الاهالي منذ سنوات طويلة تصل لاكثر من35 عاما وتفتقر عند انشائها للتخطيط السليم, فكانت عبارة عن منازل لاتتوافر بها الامكانيات اللازمة لانجاح العملية التعليمية كجودة المرافقه والاضاءة والتهوية وسعة الفناء الذي يؤثر علي ممارسة الانشطة المدرسية وكذلك المعامل المتطورة ووسائل التكنولوجيا الامر الذي يؤثر علي التحصيل الدراسي للتلاميذ. ويضيف يوسف احمد يوسف والحاج احمد مصطفي عضوا المجلس بأنه أمام تفاقم المشكلة وعدم استيعاب المدارس فقد قام المجلس المحلي للمحافظة بتخصيص قطعتي ارض بمساحة2200 متر لكل منها لانشاء مدرستين( ابتدائي اعدادي) وذلك في عام2004 للقضاء علي ظاهرة التسرب من التعليم التي تعاني منها القرية بسبب تكدس الفصول وعدم استيعابها للتلاميذ الا انه لم يتم طرح الارض حتي الان للانشاء. من جانبه اوضح المهندس احمد سيد عبداللاه رئيس هيئة الابنية التعليمية بسوهاج بأن سبب التأخير يرجع لوجود دعوي قضائية علي ملكية الارض لاحد الاشخاص. والسؤال المطروح هو: متي تنتهي هذه المشكلة وهل تستمر الي مالا نهاية ونحن نطالب الدولة بتطوير المنظومة التعليمية اذا كانت المدارس مكدسة ولاتصلح للاستخدام الادمي فمتي نرفع العلم ونقف لتحيته كما كان يحدث زمان.