فى روايته "فتاة الحلوى" يحاول محمد توفيق سبر أغوار الواقع الاجتماعى والسياسى الذى بتنا نعيش فيه من خلال معاناة عالم مصرى كان يعمل فى المفاعل النووى العراقى. وتصبح حياته مهددة بعد سقوط بغداد, عندما تطارده أجهزة المخابرات الدولية طمعا فيما لديه من أسرار فيهرب ليستقر في وطنه لتبدأ الأحداث في التشعب لتكشف لنا العديد من المتغيرات الاجتماعية والسياسية التي طرأت علي المستوي العالمي و العربي, كما تكشف الرواية وقائع اغتيال العلماء العرب من قبل الغرب و إسرائيل و دور أمريكا في إضعاف الدول العربية, وتنتقل لترصد الواقع المصري وما فيه من ظواهر ومتغيرات مثل الفساد والخيانة وشيوخ الفضائيات و القرآنيين وفتيات الليل... إلخ. وتقع الرواية في264 صفحة من القطع المتوسط. صدرت عن الدار المصرية اللبنانية.