جدد الرئيس الفلسطيني أبومازن موقفه الرافض لبدء المفاوضات المباشرة إلا بوقف الاستيطان وتحديد مرجعية للمفاوضات تنفي إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك خلال استقباله لوزير خارجية النرويج يوناس جاري ستور في رام الله. ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه بنيامين نيتانياهو رئيس وزراء إسرائيل في أثينا أنه مستعد للذهاب إلي القاهرة أو واشنطن أو أي مكان من أجل بدء المفاوضات المبكرة دون شروط مسبقة. وفي القاهرة, طالب السفير أحمد بن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأسط بموقف حاسم تجاه الطرف المعيق لعملية السلام, معربا عن دهشته لأن إسرائيل تعترض علي بيان الرباعية قبل أن يصدر وقبل أن تعلن اللجنة الدولية مواقفها. ورجح السفير بن حلي عقد اجتماع للجنة مبادرة السلام في إطار اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يوم16 سبتمبر المقبل لإعادة تقييم الأوضاع والاستماع للأخوة الفلسطينيين, ومعرفة إلي أين وصلت الأمور. وعلي صعيد الاستيطان ومؤامرة تهويد القدس العربية المحتلة أعلن مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق في القدسالمحتلة خليل التفكجي أن الحكومة الإسرائيلية صادقت مؤخرا علي إقامة230 وحدة استيطانية جديدة في منطقة جبل المكبر, إضافة إلي12 وحدة استيطانية آخري في منطقة الشيخ جراح في القدسالمحتلة.