كشف الأنبا أغاثون مطران كنيسة مغاغة والعدوة الستار عن لقاء خاص جمعه بقداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يوم الاثنين الماضي بالكاتدرائية في القاهرة. عرض فيه كل تفاصيل وأبعاد الأزمة التي وصفها بالمفتعلة مع محافظ المنيا بشأن تراخيص بناء المطرانية الجديدة وفي تصريحات خاصة ل الأهرام قال: إنه التقي قداسة البابا واستمع منه إلي حقيقة الخلاف الدائر وأطلعه علي جميع المستندات التي تثبت صحة موقفه وتدلل علي كون الأزمة مفتعلة ولا تستند إلي تجاوزات أو خرق للقانون. وأشار إلي أنه وضع الأزمة في عهدة البابا شنودة الثالث كونه المسئول الأول وتوجيهاته في النهاية الحقيقة التي نقف خلفها وننصاع إليها, مؤكدا أن البابا لم يعقب علي ما عرضته سوي بأنه سيبحث مع المسئولين سبل إيجاد حلول للمطالب التي وصفها بالشرعية. وتحفظ الأنبا أغاثون في إجابته عما إذا كان البابا شنودة الثالث قد أبدي ملاحظات في لقائه الخاص حول مشروعية مطالبه, واصفا ذلك بأن هذه أشياء بالغة الخصوصية ويجب عدم الخوض في تفاصيلها. وأوضح أن قداسة البابا شنودة يعلم علم اليقين أنه لا توجد حلول أخري غير تلك التي طرحتها كونها مطالب شرعية تصون أمان الكنيسة وتتيح لها خدمة أكثر من250 ألف مسيحي يترددون عليها وتلبية احتياجاتهم دون عقبات. ونفي مطران كنيسة مغاغة والعدوة ما تردد علي خلفية الاجتماع الذي جمع بين قداسة البابا شنودة الثالث وبعض القيادات الشعبية بمحافظة المنيا قائلا هذا ليس اجتماعا تم عقده خصيصا لمناقشة الأزمة ولكنه لقاء عابر رحب به البابا كعادته في مثل هذه الأمور. وقال إن عدم حضوري الاجتماع لم يكن إثر موقف ناتج عن خلفية صدام في وجهات النظر وإنما لكونه اجتماعا يحمل تعبيرا عن مشاعر ود تجاه البابا شنودة الثالث وفي ذات الوقت لم توجه لي الدعوة لحضوره. وجدد الأنبا أغاثون تمسكه بمطالبه التي حددها بضرورة نقل خيمة الصلاة من أرض المطرانية الجديدة إلي القديمة.