سوف تظل ذكري الدكتور الراحل محمد شوقي الفنجري باقية علي مر الأيام والعصور فقد جمع بين العلم الذي ينتفع به والصدقة الجارية, والأولاد الصالحين وتلامذته الأبرار الذين يدعون له بالرحمة وأن يجعل كل ماقدمه للإسلام والمسلمين والانسانية في ميزان حسناته يوم العرض علي الله وسوف تظل مؤلفاته العديدة وأموال وقفياته لخدمة الدعوة الاسلامية وتشجيع شباب الباحثين بالجوائز السنوية الممولة من ريع هذا الوقف فضلا عن وقفياته الأخري لمساعدة الطلاب والفقراء ولقد كان رحمه الله زاهدا في الإعلام مع الحرص علي التواصل بالفكر والرأي مع بعض الصحف الموقرة ومنها ماكتبه قبل رحيله في بريد الأهرام وفي صفحة الفكر الديني بالأهرام فله منا ومنكم الدعاء بالرحمة الواسعة. د. حمدي عبدالعظيم - الرئيس الأسبق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية