كتب عمرو فوزي: تراجعت مؤشرات البورصة خلال جلسة تعاملات الأمس وإن كان تراجعا طفيفا لا يؤثر علي النشاط التي تشهده السوق منذ فترة في ظل أداء متباين من المستثمرين مابين البيع والشراء والمضاربة. ليغلق السوق بتراجع طفيف لا يؤثر علي النشاط التي تشهده السوق منذ فترة في ظل أداء متباين من المستثمرين مابين البيع والشراء والمضاربة لتغلق السوق متراجعا0.15% وغلق محقق6307.83 نقطة وسط تعاملات ضعيفة بلغت621.4 مليون جنيه كما بلغت كمية الأسهم المتداولة91 مليون سهم منفذة علي32 ألف عملية وشهدت السوق أداء متباينا بين المتعاملين, ففي حين اتخذ المستثمرون الأجانب والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار اتجاه الشراء اتجه المصريون والعرب إلي سياسة البيع والمضاربة بين أرباح سريعة وفعلية حيث بلغت صافي مبيعات المصريين22 مليون جنيه بلغ صافي مبيعات العرب11 مليون جنيه, بينما استحواذ الأجانب علي12% من تعاملات السوق واتجهت تعاملاتهم إلي الشراء ليبلغ صافي مشترياتهم33 مليون جنيه, كمابلغت صافي مشتريات المؤسسات8 ملايين جنيه وتراجع رأس المال السوقي تراجعا طفيفا ليغلق محققا432.6 مليار جنيه أثر انخفاض غالبية الأسهم المتداولة حيث تراجعت أسعار97 سهما متداولا بينما ارتفعت أسعار80 سهما فقط من اجمالي186 سهما جري عليه التداول. وأكد عدد من خبراء السوق علي ان السوق تمر حاليا بمرحلة تذبذب في الأداء مابين البيع والشراء حيث ان عددا كبيرا من المستثمرين في انتظار نتائج أعمال الشركات الكبري والي تعلن هذه الأيام ومن المتوقع تحقيقها أرباحا جيدة لتؤثر بشكل ايجابي علي السوق.