أكد الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أن القضاة هم ورثة الأنبياء وأن هذا الوصف كان الرئيس مبارك يردده عند الحديث عن شئون القضاء والقضاة. وأكد أن مبارك أكثر الرؤساء احتراما لرجال القضاء ويقدرهم ويحرص دائما علي ترسيخ مبدأ استقلاليتهم ودعم رعايتهم حتي يتمكنوا من أداء رسالتهم السامية في شيوع الاحساس بالعدل والعدالة بين المواطنين, وأوضح الفقي أن مصر مازالت تتمتع بدور القائد والرائد في المنطقة بأسرها, وأنها الراعي الرئيسي ان لم تكن الوحيد للقضية الفلسطينية, ولن تهدأ إلا بعودة جميع الحقوق لشعبها. جاء ذلك خلال الصالون الثقافي الأول لوزارة العدل الذي بدأ المستشار ممدوح مرعي وزير العدل في تنظيمه لإثراء الجانب الثقافي للقضاة في المجالات السياسية والأدبية والعلمية. وقال: إن الصالون الثقافي المزمع تنظيمه شهريا بإدارة التعاون الدولي سوف يستضيف واحدا من رموز مصر وعلمائها في كل انعقاد له, مؤكدا أن الصالون تنظمه الوزارة لجميع قضاة مصر وسيكون بمثابة نافذة للقضاة للاطلاع علي مختلف القضايا والمستجدات المعاصرة علي الصعيدين الوطني والدولي. وأكد أن زاد القاضي لابد ألا يقتصر علي الالمام بالقوانين والأحكام والدوريات العلمية, بل لابد أن يمتد ليكون علي علم ودراية واسعة بجميع شئون وشواغل مجتمعنا. أشرف علي تنظيم الصالون المستشار أسامة عطاوية مساعد وزير العدل لشئون المتابعة والانجاز.