ناشد تجمع المعارضة الإيرانية في الخارج الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اتخاذ اجراءات عاجلة لإنقاذ حياة جعفر كاظمي وجميع السجناء السياسيين في إيران . وذلك بعد ان أقرت السلطات الإيرانية حكم الإعدام عليهم بتهمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يذكر ان جعفر كاظمي البالغ من العمر47 عاما وهو من السجناء السياسيين في ثمانينيات القرن الماضي قد اعتقل مرة اخري في18 سبتمبر2009 وتم نقله الي سجن ايفين بقلب العاصمة طهران, و يخضع منذ ذلك الحين لشتي عمليات التعذيب لإرغامه علي الإدلاء باعترافات معينة, وهو ماانتهي بإصدار حكم بالإعدام بحقه بعد رفضه منحهم هذه الاعترافات, وذلك بعد ادانته بتهمة محاربة الله. وأكد تجمع المعارضة في بيان له ان حكم الإعدام لم تنظر فيه محكمة الاستئناف, بل تمت المصادقة عليه من قبل احدي المحاكم الفرعية في محافظة طهران برئاسة الملا زركر, وذلك قبل ان يتم قطع جميع الاتصالات بين السجناء وبين عائلاتهم, وهو ما أثار القلق من قرب تنفيذ احكام الإعدام. من ناحية اخري, ناشد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية كل القوي المحبة للسلام التدخل لوقف جميع الإجراءات التعسفية والاستفزازية التي تقوم بها السلطات الإيرانية ضد3100 من اللاجئين الإيرانيين في معسكر اشرف بالعراق, وذلك من خلال عناصرها المنتشرة هناك, وبالتعاون مع حكومة رئيس وزراء العراق المالكي. وناشدت المعارضة الإيرانية قيادة القوات الأمريكية بالعراق وأمين عام الأممالمتحدة وممثله الخاص في العراق بالتدخل وبعودة القوات الامريكية داخل معسكر اشرف لضمان حماية سكانه ونشر فريق مراقبين تابعين للأمم المتحدة بالمعسكر لإلزام كل الأطراف بضمان معاملة سكان المخيم طبقا لإتفاقية جنيف الرابعة.