لاشك ان السويس بدائرتيها من اكثر الدوائر التي تشهد صراعا من احزاب المعارضة وجماعة الاخوان المحظورة. فالحزب الوطني وقيادته بالسويس لا يمكنهم حسم اختيار مرشحيها لأي انتخابات إلا بعد دراسة مراكز القوي والضعف في مرشحي احزاب المعارضة والمستقلين لكن طرح اسهم المهندس سامح فهمي وزير البترول ونائب الشوري بالسويس, والوزيرة المحبوبة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة لخوض الانتخابات المقبلة تعتبر حجر الزاوية التي القت بظلالها علي احزاب المعارضة والمستقلين بل كوتة المرأة التي تشهد صراعا عنيفا بين أكثر من10 سيدات يعملن بالعمل العام او ذوات جذور. فالجديد هذه المرة هو ترقب المعارضة لحسم نزول سامح فهمي وعائشة عبدالهادي لكن غير القابل للجدل ان الجماعة المحظورة تستعد لإعادة طرح مرشحيها النائبين الحاليين عباس عبدالعزيز وسعد خليفة من خلال منظومة الاتصال الشخصي وتعليمات الجماعة العليا في التحرك السياسي علي مقعد الفئات في كل دائرة. أما الوفد فلاشك انه يصر حاليا علي امين رئيس لجنة الوفد بالمحافظة وعضو المجلس المحلي للمحافظة للنزول إلي الشارع من خلال عمله بالتربية والتعليم, أما التجمع فأبرز مرشحيه هو عبدالحميد كمال الذي كان وصيف الاعادة في الانتخابات الماضية التي فاز فيها عبدالناصر مصطفي حزب وطني وذلك في الدائرة الأولي السويس التي تشهد في صراعها المستقلين والمنشقين عن الحزب الوطني إذا ما ابتعد ترشيح الحزب عنهم مثل بكري ابوالحسن واسامة الموشي, ورفعت البشير نائب السويس دورتين سابقتين. في المقابل مقعد الفئات يتردد عليه بيومي البرقي وامام صالح وإبراهيم ابوهاشم رئيس المجلس المحلي السابق. اما في الدائرة الثانية بالأربعين والجناين فالمستقلون لا يبعدون كثيرا عن الحزب الوطني أو تمثيل المعارضة يكون علي استحياء من قيادات مثل خليل عوض الله والنائب السابق القدري رسلان ومحمد الجميل ومحمد راجح ورمضان ابوالحسن نائب السويس دورتين وامين الحزب الوطني السابق, وأحمد عبدالعليم. أما كوتة مقعد المرأة فحساباتها مقعدة فالترشيحات تتغير بين يوم وليلة في انتظار حسم الوزيرة عائشة عبدالهادي التي لم تنف أو تؤكد حتي الآن انتظارا لتوجيهات الأمانة العامة للحزب الوطني. لكن هناك مداعبة من احزاب المعارضة لبعض الراغبات في خوض الانتخابات المقبلة لتدخل المعركة تحت مظلة احزاب المعارضة مع اشاعات ابتعاد أي منهن عن اختيارات الحزب الوطني لأسماء المستقلين مثل فوزية طايع حرم المرحوم المهندس طايع نائب السويس السابق, والسيدة شادية حرم الدكتور نظمي آمالي وسيدة مبارك, وهالة حمدالله, والدكتورة منال عبداللطيف, وحليمة عبدالراضي وفكيهة الدخاخني, أما القيادات الحالية اللاتي يشغلن مناصب للمرأة مثل نجوي سالم وزينب البهادفي, وفوزية عبدالله, وعلية النحاس فينتظرن ترشيحات الحزب الوطني.