اجتمع أمس مجلس إدارة البورصة المصرية في أول اجتماع له برئاسة الدكتور خالد سري صيام, الذي تولي منصبه الجديد كرئيس للبورصة الأسبوع الماضي. وحضر الاجتماع الدكتور محمد عمران نائب رئيس البورصة وجميع أعضاء مجلس الإدارة.ولم يستغرق الاجتماع وقتا طويلا, وناقش عدة موضوعات أهمها كيفية الاستمرار في خطة التطوير التي وضعتها وزارة الاستثمار منذ فترة, واستخدام كل الطاقات المتاحة لاستكمالها, وكذلك تمت مناقشة كيفية العمل خلال الفترة المقبلة علي محاولة جذب المزيد من الاستثمارات للسوق المباشرة وغير المباشرة, مع ضرورة عودة السيولة للسوق مرة أخري. ومن ناحية أخري, شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية أمس استمرار حالة النشاط التي تنتاب السوق منذ فترة بدعم من مشتريات العرب والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار, حيث استمرت جميع مؤشرات السوق في الارتفاع, حيث ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي0,07% ليغلق محققا6115,93 نقطة, كما شهدت السوق ارتفاع أسعار إقفال100 سهم دفعة واحدة, بينما تراجعت أسعار9 أسهم من إجمالي185 سهما جري عليها التعامل وسط تعاملات نشطة بلغت755 مليون جنيه, كما بلغت كمية الأسهم المتداولة140 مليون سهم, منفذة علي41,6 ألف عملية. وأشار خبراء السوق إلي أن النشاط الذي تشهده البورصة حاليا هو نتاج متوقع لحالة التفاؤل التي تصور أوساط المتعاملين حاليا, مطالبين بضرورة العمل علي استمرارها حتي لا تعود السوق للتراجع بدون مبررات مرة أخري. وأشار الخبراء إلي أنه علي الرغم من اتجاه المتعاملين الأجانب والمصريين إلي سياسة البيع والمضاربة لجني أرباح سريعة وفعلية أمس. إلا أن السوق لم تتأثر بعمليات البيع الواضحة في تعاملاتهم واستطاع أن يرتفع المؤشر بدعم من مشتريات صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية, وكذلك المستثمرون العرب, حيث استحوذت المؤسسات علي62% من إجمالي التعاملات واتجهت تعاملاتها إلي الشراء, محققة صافي مشتريات بلغت8,35 مليون جنيه, كما بلغت صافي مشتريات العرب7,3 مليون جنيه. بينما اتجه الأجانب إلي البيع والمضاربة لتبلغ صافي مبيعاتهم6,8 مليون جنيه, وكذلك المصريون والتي شهدت تعاملاتهم توازنا بين البيع والشراء, وإن رجحت كفة البيع بفارق طفيف لتبلغ صافي مبيعاتهم534 ألف جنيه فقط.