تعليقا علي رسالة( أسوأ من التدخين) للأستاذ شريف عبدالقادر محمد التي يقترح فيها منع تقديم الخمور للاحتساء أو بيع عبواتها للركاب علي طائرات مصر للطيران درءا لمخاطرها أقول: إن إجازة تقديم الخمور أو حظرها علي طائرات الشركة الوطنية أمران أحلاهما حظر تقديم أو بيع الخمور مر بكل المقاييس ذلك أن تقديم الخمور أو بيعها لركاب الطائرة يعد أحد أبرز عناصر جذب( الزبون) مع الأسف الشديد طبقا للأعراف السائدة في الوقت الراهن, والأخذ باقتراح القارئ الكريم من شأنه أن يلقي بظلاله القاتمة علي أرباح الشركة الوطنية, ولاريب من جراء تراجع إقبال الأجانب علي استخدام خطوط مصر للطيران وبشكل ملحوظ ومؤثر ومن ثم مبادرة القائمين علي إدارة الشركة الوطنية باتخاذ قرار يقضي بتقليل عدد الرحلات ومن ثم النظر في الاستغناء عن بعض العمالة لمواجهة تلك المتغيرات. والرأي عندي أن يتم إبقاء الوضع علي ما هو عليه مع تشديد الرقابة علي( المخمورين) من جانب طاقم الضيافة ورجال الأمن في الطائرة علي النحو الذي يكفل استتباب الأمن وسلامة الركاب. داليا محمد نجيب منشية المصري مغاغة