مع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان المعظم, تعيد كل أسرة مصرية النظر في تدبير ميزانيتها فتضرب أخماسا في أسد أي من أجل مواجهة الأعباء المالية لمواسم المصايف. والصيام, والعيد, والملابس, والمدارس والتي تتزامن مع بعضها في فترة زمنية محدودة وتتجه كل أسرة بأبصارها إلي أسعار السلع الأساسية, التي لا غني عنها, في أي يوم, لقوام حياتها.تحقيقات الأهرام قامت بجولة في الأسواق, واستمعت للباعة والتجار والمستهلكين فاكتشفت أن هناك سلعا مجنونة بالتعبير المصري الدارج, إذ يتزايد سعرها, وفي مقدمتها السكر والزيت والأرز والمكرونة, وحتي الخضراوات هي الأخري اشتعلت أسعارها وفي المقابل تقدم المجمعات الاستهلاكية التعاونية حلا للمواطنين يبدد مخاوف ارتفاع الأسعار في رمضان, إذ توفر تلك المجمعات السلع الأساسية بجودة عالية, وأسعار مناسبة, ولكن الأهم هو الكميات وتوافرها.تعالوا نقوم بجولة في الأسواق لنرصد الوضع علي الطبيعة.