كتب : عبد الوهاب حامد: شدد السيد أبو العباس عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإئتمان علي أن المرحلة الحالية تشهد تنسيقا كاملا مع البنوك الزراعية في كافة مراحل الأسمدة بدءا من التمويل. والتعاقد مع الشركات وقيام الجمعيات بالتوزيع في المحافظات المحددة لها مؤكدا أن هذا التعاون بين الجانبين حقق نتائج إيجابية وأدي إلي الاستقرار وعدم حدوث اختناقات أو سوق سوداء وهذا هو المناخ السائد في الموسم الصيفي الحالي. وأضاف في تصريحات للأهرام أن هناك تعليمات واضحة لرؤساء الجمعيات المركزية بالمحافظات بالتيسير علي المزارعين وذلك بصرف كامل الحصة ويمكن زيادتها25% وصرفها للمنتج الحقيقي مالكا أو مستأجرا, وهناك لجنة خاصة للمراقبة والتأكد من حصول كل فلاح علي كامل حصته ومواجهة أية محاولات للتلاعب بالأسعار أو الكميات. وأكد المحاسب محمد الزيات مدير عام الجمعية العامة للإئتمان أن تحديد الاحتياجات تم من خلال إجراءا حصر ميداني للمساحات المحصولية في كافة محافظات الوجهين البحري والقبلي باستثناء بعض المحافظات التي مازال البنك الزراعي يقوم بالتوزيع فيها, وقال إن الخطة الرقابية تستهدف وصول الدعم الذي تتحمله الدولة إلي مستحقيه من الفلاحين والذي يتمثل في دفع الفرق بين السعرين العالمي والمحلي مشيرا إلي أن المراقبة ستتم من خلال لجان متابعة من الجمعية العامة ومركزيات المحافظات وبالاشتراك مع مديريات الزراعة ومهمتها التأكد من وصول الكميات إلي مخازن تعاونيات الائتمان وصرف الكميات طبقا لبطاقة الحيازة الزراعية سواء كان مالكا أو مستأجرا. ومن جانبه أشاد السيد أبو العباس عثمان بالتعاون مع البنوك الزراعية في جميع مجالات توفير مستلزمات الإنتاج, وقال إن هناك جهودا تبذل لإنهاء مشكلة الفوائد علي قروض الأسمدة ومعاملتها مثل قروض المحاصيل وهي5,5% حيث إن زيادة المخزون طرف الجمعيات يجعلها تتحمل فوائد ضخمة تؤثر في موقفها المالي ويعوق انطلاقها في خدمة أعضائها للتحديث وزيادة الإنتاج.