بعد أربع سنوات من العزلة, ظهر الزعيم الكوبي فيدل كاسترو أربع مرات في نحو أسبوع, وأصبح فجأة حديث الكوبيين. وفقد أعلن موقع رسمي للدولة علي شبكة الإنترنت أن الزعيم الكوبي والقائد الثوري السابق-83 عاما- زار المتحف الوطني للاحياء البحرية والنباتات, والذي كان من المشروعات التي رعاها حين كان رئيسا لكوبا. وغطي التليفزيون الكوبي أيضا الزيارة التي ظهر فيها كاسترو وهو يتابع عرضا للدرافيل ويتبادل أطراف الحديث مع العاملين في المتحف وزواره ويلتقط الصور الفوتوجرافية مع معجبيه. وكان من بين العاملين في المتحف الطبيبة البيطرية سيليا جيفارا مارتش ابنة إيرنستو تشي جيفارا الثائر الأرجنتيني الذي قاتل الي جوار كاسترو في الثورة الكوبية, وقال التقرير ان كاسترو سألها عن أسرتها. ولم تسلم زيارة كاسترو للمتحف من بعض تعليقاته السياسية المعتادة, حيث نقلت وسائل الاعلام عنه قوله العالم يعيش بين مأساتين.. الحرب والبيئة.